نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 103
أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ} فدل على أن ثم هوى بهدى من الله، وهوى عثمان منه بدليل شهادة النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه على الهدى وأنه على الحق وأنه مظلوم، وأمر باتباعه على ما قررناه, والله أعلم.
الفصل الثاني عشر: في ذكر ولده
وكان له من الولد ستة عشر ولدًا: تسعة ذكور وسبع إناث.
ذكر الذكور:
عبد الله ويعرف بالأصغر: أمه رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هلك صغيرًا وقيل: بلغ ستسنين ونقره ديك في عينه فمرض فمات، وعبد الله الأكبر: أمه فاختة بنت غزوان، وعمرو: وكان أسنهم وأشرفهم عقبًا وتوفي بمنى، وأبان: شهد الجمل مع عائشة وعقبه كثير، وخالد وعمر وله عقب أيضًا: أمهم بنت جندب بن الأزد، وسعيد والوليد وأمهما فاطمة بنت الوليد, وعبد الملك: أمه أم البنين بنت عيينة بن حصن, هلك غلامًا.
ذكر الإناث:
مريم أخت عمرو لأمه، وأم سعيد أخت سعيد لأمه، وعائشة وأم أبان وأم عمرو: أمهن رملة بنت شيبة بن ربيعة، ومريم: أمها نائلة بنت الفرافصة, وأم البنين: أمها أم ولد.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 3 صفحه : 103