responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 233
"شرح" الورق: الدراهم المضروبة وكذا الرقة مخففًا, والهاء بدل من الواو, وقد اختلف في هذا الخاتم: هل أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- باتخاذه واصطناعه وعليه دل ظاهر هذا الخبر وغيره, أو اصطنعه أحد الصحابة لنفسه فرآه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمر أن لا ينقش عليه واتخذه لنفسه وعليه دل بعض الآثار؟ والله أعلم.
ذكر بيعة السقيفة, وما جرى فيها:
عن ابن عباس أن عمر قام على المنبر فقال: لا يغترن امرؤ أن يقول: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة, ألا وإنها كانت كذلك ألا وإن الله وقى شرها, وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر, وإنه كان من خيرنا حين توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
إن عليا والزبير ومن كان معهما تخلفوا في بيت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتخلفت عنا الأنصار بأجمعها في سقيفة بني ساعدة, فاجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت له: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار, فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا رجلان صالحان فذكرا لنا الذي صنع القوم, فقال: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلت: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا: لا عليكم ألا تقربوهم واقضوا أمركم يا معاشر المهاجرين فقلت: والله لنأتينهم, فانطلقنا حتى جئناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا هم مجتمعون وإذا بين ظهرانيهم رجل مزمل فقلت: من هذا؟ قالوا: سعد بن عبادة فقلت: ما له؟ قالوا وجيع فلما جلسنا قام خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله وقال: أما بعد, فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم يا معاشر المهاجرين رهط منا, وقد دفت دافة منكم تريدون أن تختزلونا من أصلنا وتحضنونا من الأمر, فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقولها بين يدي أبي بكر, وقد كنت أداري منه بعض الجسد وهو كان أحلم مني وأوقر فقال أبو بكر: على رسلك, فكرهت أن أغضبه وكان أعلم مني وأوقر, والله ما ترك كلمة

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست