نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 206
الشيطان" فنزلت, ذكره أبو الفرج في أسباب النزول.
ذكر ما جاء في الترغيب في محبته:
عن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "حب أبي بكر واجب على أمتي" خرجه الحافظ السلفي في مشيخته.
وعنه قال: كنا في بيت عائشة أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وأنا يومئذ ابن خمس عشرة سنة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر, ليت أني لقيت إخواني فإني أحبهم" فقال أبو بكر: يا رسول الله نحن إخوانك قال: "لأنتم أصحابي, إخواني الذين لم يروني وصدقوني وأحبوني حتى إني لأحب إلى أحدهم من ولده ووالده" قالوا: يا رسول الله إنا نحن إخوانك قال: "لأنتم أصحابي, ألا تحب يا أبا بكر قومًا أحبوك بحبي إياك -قال: فأحبهم ما أحبوك بحبي إياك" خرجه الأنصاري.
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومًا فقعد فقال: "يا عمر إني أشتاق إلى إخواني" قال عمر: يا رسول الله أفلسنا إخوانك؟ قال: "لأنتم أصحابي, ولكن إخواني قوم آمنوا بي ولم يروني" قال: فدخل أبو بكر على بقية ذلك فقال له عمر: يا أبا بكر إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إني أشتاق إلى إخواني" فقلت: يا رسول الله ألسنا إخوانك؟ قال: "لا ولكن أنتم أصحابي, ولكن إخواني قوم آمنوا بي ولم يروني" فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر ألا تحب قومًا بلغهم أنك تحبني فأحبوك بحبك إياي, فأحبهم أحبهم الله" خرجه ابن فيروز.
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لما كانت الليلة التي ولد فيها أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أقبل ربكم -عز وجل- على جنة عدن فقال: وعزتي وجلالي, لا أدخلك إلا من أحب هذا المولود" خرجه علي بن نعيم البصري وقال: غريب من حديث الزهري عن نافع, وخرجه الملاء في سيرته.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 206