نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 193
انصرف قال له عمر: يا خليفة رسول الله ما انصرفت حتى رأينا أن الشمس قد طلعت, قال: لو طلعت لم تجدنا غافلين, خرجه البغوي والمخلص الذهبي, وقد تقدم ما جاء في وتره أول الليل في باب الشيخين.
ذكر نبذ من أدعيته وتسبيحه:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- عن أبي بكر أنه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت, فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني؛ إنك أنت الغفور الرحيم" أخرجاه.
وعن أبي راشد الخيراني قال: أتيت ابن عمر فقلت له: حدثنا ما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فألقى صحيفة فنظرت فإذا فيها أن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت قال: "يا أبا بكر قل: اللهم فاطر السموات والأرض, عالم الغيب والشهادة, لا إله إلا أنت, رب كل شيء ومليكه, أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه, وأن أقترف على نفسي شرًّا أو أن أجره إلى مسلم" خرجه ابن عرفة العبدي والترمذي عنه, وفي طريق عند غيرهما: "قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك".
وعن أبي يزيد المدني قال: كان من دعاء أبي بكر: اللهم هب لي إيمانًا ويقينًا ومعافاة ونية, أخرجه ابن أبي الدنيا.
وعن أبي معاوية بن قرة قال: بلغني أن أبا بكر كان يقول: اللهم اجعل خير عمري آخره, وخير عملي خواتمه, وخير أيامي يوم لقائك, خرجه في فضائله. وعن جعفر الصادق قال: كان أكثر كلام أبي بكر الصديق: لا إله إلا الله, خرجه الخجندي.
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 193