responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة نویسنده : الشنتريني    جلد : 6  صفحه : 911
فأضحى وعود العيش ريان مورق وغصن الصبا لدن المعاطف مائد
وعاد عليه الدهر سلما وكم إذا يحاربه منه عدو معاند
سلالة مجد صرم الدهر حبله فواصل منه الحبل أروع ماجد
وبينكما للمجد قربى قريبة وحسبك قربى أن تطيب المحاتد
أبوك ابن معن والمؤيد جده سما بكما جد همام ووالد
لأجزلت برا واحتفلت كرامة فحياك مني شاكر لك حامد
وإني زعيم والقوافي ضوامن بشكر تعاطيه الزمان القصائد
فدمت على الأيام تزهو بك العلا وحظك موفور وجدك صاعد
وله من قصيد طويل، خاطبه به من غرناطة وهو عابر سبيل، أوله:
ألاهل أتى عني الرفيع سلام كمافض للمسك الذكي ختام [252ب]
وهل زاره عني ثناء كأنما يخامر عطف الدهر منه مدام
عليك سلام الله أما تشوقي فبرح وأما أدمعي فسجام
عهدتك من ذكرى خليلك والندى كما هز يوم الروع منك حسام
وإني لتثيبي إليك نوازع كما اعتاد صبا لوعة وغرام
تصاحبني علياك في كل بلدة كأن اضطراري في البلاد مقام
وترفع لي إما ضللت على السرى قباب لكم فوق السها وخيام
محارب أقيال وأعلام سؤدد بهن على صدر الزمان أقاموا
لذكرك ما حنت ركابي فشاقني حنين به تطوى الفلا وبغام
فهن حوان كالقسي وإننا مسيرا وعزما في البلاد سهام
أعللها أن الرفيع أمامها فتترك مرو الحزن وهو قتام
فهل جاءنا أن الديار قصية وأن وراء خلفته أمام
فقلت لها لما أضر بها الوجى وقد جذ منها غارب وسنام

نام کتاب : الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة نویسنده : الشنتريني    جلد : 6  صفحه : 911
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست