نام کتاب : الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة نویسنده : الشنتريني جلد : 2 صفحه : 772
فكأن خدك والعذار بصحنه ... صبح جرى فيه دجى فتحيرا وما أقبح هذا الأخذ، فإنه لفظ تميم بن المعز حيث يقول:
ما بان عذري فيه حتى عذرا ... ومشى الدجى في صبحه فتحيرا وقال:
ولما أحس الليل أني منادم ... معذب قلبي بالتجنب والهجر
تولى مغذاً لا يقر كأنما ... يعاين إلفاً فهو في إثره يجري
فما كان ما بين الطفول وفجره ... كما بين جفن العين في الطول والشفر وما أحسن قول إبراهيم بن العباس في قصر الليل:
وليلة من الليالي الزهر ... قرنت فيها بدرها ببدري
لم تك غير شفق وفجر ... حتى تقضت وهي بكر الدهر ولغيره في هذا المعنى:
يا ليلة كاد من تقاصرها ... يعير منها العشاء في السحر
نام کتاب : الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة نویسنده : الشنتريني جلد : 2 صفحه : 772