نام کتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب نویسنده : ابن فرحون جلد : 1 صفحه : 122
إذا أحببت أن تدعى لدى الخلق عالماً ... فلا تعد ما تحوي من العلم يثرب
أتترك داراً كان بين بيوتها ... يروح ويغدو جبرائيل المقرب
ومات رسول الله فيها وبعده ... بسنته أصحابه قد تأدبوا
وفرق شمل العلم في تابعيهمو ... فكل امرئ منهم له فيه مذهب
فخلصه بالسبك للناس مالك ... ومنه صحيح في المجس وأجرب
فبادر موطأ مالك قبل موته ... فما بعده إن فات للحق مطلب
ودع للموطأ كل علم تريده ... فإن الموطأ الشمس والغير كوكب
ومن لم يكن كتب الموطأ ببيته ... فذاك من التوفيق بيت مخيب
جزى الله عنا في موطاه مالكاً ... بأفضل ما يجزى اللبيب المهذب
لقد فاق أهل العلم حياً وميتاً ... فصارت به الأمثال في الناس تضرب
فلا زال يسقي قبره كل عارض ... بمندفق ظلت عزاليه تسكب
وقال القاضي عياض رحمه الله تعالى:
نام کتاب : الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب نویسنده : ابن فرحون جلد : 1 صفحه : 122