responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 90
وَأذن لَهُم فِي الْإِفْتَاء وَكَانَ يتساهل فِي ذَلِك وَيَأْخُذ عَلَيْهِ الْبَذْل حَتَّى اشْتهر بذلك وَحدث بالثقفيات عَن زَيْنَب بنت شكر أَنا جَعْفَر وَطعن فِي ذَلِك الياسوفي والبدر وَمن ذكر لي ذَلِك الْبُرْهَان الْحلَبِي وَكَانَ سَمعهَا عَلَيْهَا فتوقف فِي رِوَايَتهَا عَنهُ وتزهد فِي آخر عمره وتقشف وَيُقَال أَن أَبَا الْبَقَاء نقم عَلَيْهِ مُوَافقَة ابْن تَيْمِية فِي مسَائِله فَبَلغهُ إِنْكَاره فَكتب إِلَيْهِ أَن الله أَعْطَانِي من الْعلم مَا يَكْفِينِي لديني وَمن الرزق مَا يَكْفِينِي وَمن الْعُمر فَوق مَا يتَذَكَّر فِيهِ من تذكر وَاسْتقر مُقيما بالقدس إِلَى أَن مَاتَ وَقد جَاوز الثَّمَانِينَ
2249 - مَحْمُود بن عَليّ بن شروين الْبَغْدَادِيّ نجم الدّين وَزِير بَغْدَاد كَانَ ثمَّ قدم الديار المصرية فِي سنة 738 وَكَانَ رَفِيقه الحسام الغوري وَالسَّبَب فِي قدومه أَنه كَانَ وزيراً بِبَغْدَاد فَلَمَّا رأى كَثْرَة الِاخْتِلَاف فاتفق مَعَ جمَاعَة عِنْد إِرَادَة الفتك بِهِ فتوجهوا إِلَى الشَّام وَاسْتَأْذَنَ تنكز عَلَيْهِم فَإِذن فِي قدومهم فأكرمهم تنكز وَغَيره من نواب الْبِلَاد بِأَمْر السُّلْطَان ثمَّ قدمُوا الْقَاهِرَة فَلَمَّا سلم على النَّاصِر وَقبل الأَرْض قبل يَده فَوضع فِيهَا حجر بلخش وَزنه أَرْبَعُونَ درهما قوم بِأَكْثَرَ من عشرَة آلَاف دِينَار فَأكْرمه السُّلْطَان وَقَررهُ أَمِير طبلخاناة وَأَعْطَاهُ إمرة وتشريفاً ووصى السُّلْطَان أَن يرتب وزيراً بعده فولى الوزارة فِي أول دولة الْمَنْصُور فعامل النَّاس بالجميل وَاسْتمرّ إِلَى أَن ولي الصَّالح إِسْمَاعِيل فحظي عِنْده ثمَّ عزل فِي دولة الْكَامِل شعْبَان فَلَمَّا ولي المظفر حاجي أُعِيد إِلَى أَن خرج فِي أَوَائِل شهر

نام کتاب : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 6  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست