responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 53
1387 - بيبغاروس الناصري كَانَ خاصكيا فِي حَيَاة النَّاصِر وَأول مَا اشْتهر ذكره فِي دولة الصَّالح إِسْمَاعِيل ثمَّ عظم قدره فِي دولة المظفر حاجي حَتَّى أعطَاهُ فِيهَا ألفي دِينَار وَمِائَة قِطْعَة قماش واربعة أَفْرَاس بسروج ذهب وَعَمله أَمِير مجْلِس ثمَّ بَاشر نِيَابَة السلطنة فِي ولَايَته فَشَكَرت سيرته وأحبه النَّاس وَكَانَ الطَّاعُون الْعَام فِي أَيَّامه فَقَامَ فِي تكفين من لَا أهل لَهُ فَيُقَال أَنهم ضبطوا من كفنهم فزادوا على مائَة ألف وَاسْتقر أَخُوهُ منجك فِي الوزارة وَأخرج أَحْمد الساقي إِلَى نِيَابَة صفد وإلجيبغا إِلَى دمشق ولاجين العلائي زوج أم المظفر إِلَى حماة ثمَّ توجه إِلَى الْحَج فِي سنة 751 وَمَعَهُ طاز وبزلار وَغَيرهم فأمسكوا أَخَاهُ منجك أَولا ثمَّ قبض عَلَيْهِ بِالبَقِيعِ فِي سادس عشرى ذِي الْقعدَة فَقَالَ لطاز إِذا كَانَ لَا بُد من الْمَوْت فبالله دَعْنِي حَتَّى أحج فقيده وَحج وَهُوَ على تِلْكَ الْحَال وَطَاف وسعى وَهُوَ بقيده وَلما رَجَعَ من الْحَج حبس بالكرك سنة 752 فَلَمَّا ولي الصَّالح صَالح أفرج عَنهُ وَقرر فِي نِيَابَة حلب وَذَلِكَ فِي شعْبَان من السّنة فَخلع طَاعَة الصَّالح فاتفق مَعَ أَحْمد

نام کتاب : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست