responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 164
فاصطلحا هُنَاكَ فَلَمَّا دخل تنكز إِلَى مصر سَأَلَ النَّاصِر أَن يَأْذَن لشرف الدّين فِي الْعود إِلَى دمشق فَمَا وَافق وَطَلَبه إِلَى مصر فَخلع عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ إقطاع أصلم السلحدار فَلم يزل عَلَيْهِ إِلَى أَن مَاتَ وَهُوَ الَّذِي بنى القنطرة على الخليج وَإِلَى جَانبهَا الْجَامِع فِي حكر جَوْهَر النوي وَلما انْتَهَت عِمَارَته أحضروا لَهُ الْحساب فَقَالَ أَن كنتما خنتما فِيهِ فعليكما وَأَن وفيتما فلكما وَرمى بِالْحِسَابِ فِي الخليج وَكَانَ خَفِيف الرّوح دَائِم الْبشر لطيف الْعبارَة كثير النادرة حُلْو المداخلة وَفِي عِبَارَته عجمة لكنه حُلْو النادرة جدا حَتَّى قَالَ ابْن سيد النَّاس أَنا لنحكي مَا يَقُول هُوَ فَلَا نجد حلاوة كَلَامه لأحد وَكَانَ ظريفاً فِي حركاته وشمائله كثير الْخَيْر وَالصَّدَََقَة شحيح الْبَذْل من يَده جدا لَكِن من حَيْثُ لَا يرى ذَلِك وَكَانَ يجلس رَأس الميمنة ثمَّ جلس رَأس الميسرة لما حضر تمرتاش وَكَانَ النَّاصِر يُحِبهُ ويؤثره وَيُعْجِبهُ كَلَامه وأقطعه طبلخاناة جعلهَا فِي تصرفه ينعم بهَا على من شَاءَ من أَقَاربه فَكَانَ ينْتَقل مِنْهُم بِحَسب اخْتِيَاره

نام کتاب : الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست