responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 541
فصل فى ذكر حَفْص بن غياث النَّخعِيّ الْكُوفِي رَحمَه الله

ذكر الْحلَبِي أَنه سمع الإِمَام أَبَا يُوسُف وَالثَّوْري وروى عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَغَيرهم أَخذ الْفِقْه عَن الإِمَام وولاه الرشيد قَضَاء بَغْدَاد فَعدل فى حكمه وَحبس الْمَرْزُبَان وَكيل زبيدة بدين توجه عَلَيْهِ لوَاحِد من الْمُسلمين فألحت زبيدة على الرشيد حَتَّى عَزله وَولى أَبَا يُوسُف مَحَله ثمَّ ولاه الْكُوفَة فَمَكثَ بهَا ثَلَاث عشر سنة
وَعَن أبي هِشَام أَنه كَانَ جَالِسا لفصل الْقَضَاء بَين الْخُصُوم إِذْ جَاءَ رَسُول الْخَلِيفَة يَدعُوهُ فَقَالَ لَا حَتَّى يفرغ الْخُصُوم فَلَمَّا فرغوا رَاح إِلَيْهِ
وَذكر الْحلَبِي أَن حفصا مرض خَمْسَة عشر يَوْمًا فَقَالَ لِابْنِهِ خُذ هَذِه الْمِائَة وَالْخمسين واذهب بهَا إِلَى الْعَامِل وَقل لَهُ هَذَا رزق خَمْسَة عشر يَوْمًا لقعودي عَن الحكم بمرضي وَهَذِه حق الْمُسلمين لَا حَظّ لي فِيهَا
وَعَن الْحسن بن سجادة قَالَ قَالَ حَفْص وَالله مَا وليت الْقَضَاء حَتَّى حلت لي الْميتَة وَيَوْم مَاتَ لم يخلف درهما وَترك تسع مائَة دِرْهَم دينا وَكَانَ يُقَال ختم الْقَضَاء بِهِ مَاتَ سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة وَجعل مَكَانَهُ حسن بن زِيَاد اللؤْلُؤِي
فصل فى ذكر يحيى بن زَكَرِيَّا

يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة بن مَيْمُون بن فَيْرُوز وَمَيْمُون إسلامي وفيروز جاهلي مولى عَمْرو بن عبد الله الوادعي سمع أَبَاهُ وهشاما وَالْأَعْمَش وأمثالهم وَسمع الْفِقْه من الإِمَام وروى عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَغَيرهمَا ولاه الرشيد قَضَاء الْمَدِينَة وَقدم بَغْدَاد وَحدث بهَا
عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ انْتهى الْعلم إِلَى ابْن عَبَّاس فى زَمَانه ثمَّ إِلَى الشّعبِيّ فى زَمَانه ثمَّ إِلَى الثَّوْريّ فى زَمَانه ثمَّ إِلَى يحيى بن أبي زَائِدَة فى زَمَانه

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست