responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 537
قَالَ الْوَلِيد بن عقبَة كَانَ لَهُ فى كل لَيْلَة رغيفان يفْطر عَلَيْهِمَا فَأفْطر لَيْلَة على شقّ تَمْرَة ومولاة لَهُ تنظر إِلَيْهِ ثمَّ صلى حَتَّى أصبح وَصَامَ يَوْمه فَلَمَّا جَاءَ وَقت فطره نظر إِلَى الرغيفين وَقَالَ يَا نفس اشْتهيت فى اللَّيْلَة الْمَاضِيَة التَّمْر فأطعمتك ثمَّ تشْتَهي اللَّيْلَة ذَلِك لَا أريتك تَمرا مَا عِشْت
وَعَن أبي يُوسُف اخْتلفت مَعَ زفر فِيمَا رويت عَن الإِمَام فَقَالَ بيني وَبَيْنك دَاوُد فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فثقل عَلَيْهِ دخولنا لَدَيْهِ لما فِيهِ من الشّغل بِالْعبَادَة فَقُلْنَا لَهُ المسئلة فَقَالَ كَانَ الإِمَام يَقُول فِيهِ بقول زفر فكلمناه فِيهِ فَرجع إِلَى قَول أبي يُوسُف ثمَّ سَأَلَهُ أَبُو يُوسُف عَن مسئلة فى كتاب الرَّهْن مشكلة فَلم يجبهُ فَلَمَّا قمنا ناداه وَمر فِيهِ مسرعا كالسهم وَقَالَ لَوْلَا أَنه يسْبق إِلَى فكرك إِنِّي تركت الْفِكر فى مثل هَذَا مَا جئْتُك أبدا
وَعَن الْحسن بن زِيَاد قَالَ دَخَلنَا مَعَ حَمَّاد ابْن الإِمَام فَقَالَ مَالِي وَلِلنَّاسِ ثمَّ أخرج حَمَّاد أَربع مائَة دِرْهَم وَقَالَ اسْتَعِنْ بهَا على حوائجك فَإِنَّهَا من كسب الإِمَام لَا من كسبي فاستعظم وَقَالَ لَو كنت أقبل من أحد لقبلت مِنْك
وَعَن أبي نعيم قَالَ جلس دَاوُد مَعَ أهل الْعَرَبيَّة حَتَّى صَار رَأْسا فيهم ثمَّ مَعَ عُلَمَاء الْقُرْآن كَذَلِك ثمَّ مَعَ الْمُحدثين حَتَّى صَار إمَامهمْ ثمَّ جَالس الإِمَام وتفقه حَتَّى لم يتَقَدَّم عَلَيْهِ أحد ثمَّ ترك وتخلى لِلْعِبَادَةِ حَتَّى صَار جبلا
وَعَن إِسْحَاق بن مَنْصُور قَالَ سَأَلته عَن رجل يُصَلِّي وَهُوَ محلول الجيب قَالَ إِذا كَانَ عَظِيم اللِّحْيَة فَلَا بَأْس بِهِ
وَعَن اسمعيل قيل لَهُ لَا تشْتَهي الْخبز قَالَ مَا بَين مضغ الْخبز وَشرب السويق قدر خمسين آيَة اقرؤها
وَعَن ابْن السماك قَالَ أَوْصَانِي وَقَالَ انْظُر أَن الله تَعَالَى لَا يراك حَيْثُ نهاك

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست