responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 455
الشّعبِيّ قَالَ أدْركْت خمس مائَة من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ يُعجبهُ هَذَا الْبَيْت شعر ... لَيست الأحلام فى حِين النهى ... إِنَّمَا الأحلام فى حَال الْغَضَب ...
قلت قد ورد الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى وَذكر بَعضهم أَنه أدْرك بهْلُول بن حَمْزَة الصُّوفِي الْمَجْنُون فَإِن كَانَ هَذَا بهْلُول الذى لَقِي الرشيد فَلَا يبعد لجوازان يكون طَوِيل الْعُمر وقصته أَن الرشيد حج سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة وَكَانَ بهْلُول حج فى تِلْكَ السّنة فَلَمَّا لقِيه قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ حَدثنِي عَمْرو بن عبد الله العامري وَقَالَ رَأَيْته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حج على جمل وَتَحْته رَحل رث وَلم يكن بَين يَدَيْهِ ضرب وَلَا طرد وَلَا إِلَيْك ثمَّ أنشا يَقُول شعر ... هَب إِنَّك قد ملكت الأَرْض طرا ... ودان لَك الْعباد فَكَانَ مَاذَا
أَلَيْسَ غَدا مصيرك جَوف قبر ... ويحثوك التُّرَاب ذاثم هَذَا ...
قَالَ أحديث يَا بهْلُول هَل غير هَذَا قَالَ نعم من رزقه الله مَالا وجمالا فعف فى جماله وواسى فى مَاله كتب فى ديوَان الْأَبْرَار فَظن الرشيد أَنه يستجدي فَأمر لَهُ بِمَال وَقَالَ تقضي بِهِ دينك فَقَالَ لَا يقْضِي دين بدين إِن الَّذِي أَعْطَاك لَا ينساني ثمَّ قَالَ توكلت على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت وَمَا أَرْجُو سوى الله وَمَا الرزق من النَّاس بل من الله وَقد نظم بَعضهم شعر ... غَدا مَذْهَب النُّعْمَان خير الْمذَاهب ... كَذَا الْقَمَر الوضاح خير الْكَوَاكِب
تفقه فى خير الْقُرُون مَعَ الثِّقَة ... فمذهبه لَا شكّ خير الْمذَاهب ...

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست