responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 445
نسبوه إِلَى وَاضعه الْمَذْكُور وَجعله مثلا للدنيا وَأَهْلهَا فرتب الرقعة اثنى عشر بَيْتا على عدد شهور السّنة وَالْقطع ثَلَاثُونَ قِطْعَة بِعَدَد أَيَّام كل شهر وَجعل الفصوص مثل الْقدر وتقلده بِأَهْل الدُّنْيَا وَالْكَلَام فى مثل هَذَا يطول قَالَ وَيُقَال أَن صعصعة لما وضع الشطرنج وَعرضه على الْملك الْمَذْكُور فأعجبه وَفَرح بِهِ كثيرا وَقَالَ لَهُ اقترح مَا شِئْت فَقَالَ لَهُ اقترحت أَن تضع حَبَّة قَمح فى الْبَيْت الأول وَلَا تزَال تضعفها حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى آخرهَا فمهما بلغ تُعْطِينِي فاستصغر الْملك ذَلِك وَأنكر عَلَيْهِ وَقد كَانَ أضمر لَهُ شَيْئا كثيرا فَتقدم لَهُ بمطلوبه وَطلب الداواوين وَذكر لَهُم ذَلِك فَقَالُوا مَا فى شؤون الْملك مَا يُقَارب هَذَا فاستنكره الْملك فَقَالُوا لَهُ الدَّوَاوِين لَو جمع كل قَمح فِي الدُّنْيَا مَا بلغ هَذَا الْقدر وطالبهم بِإِقَامَة الْبُرْهَان لذَلِك فقعدوا وَحَسبُوا فَظهر لَهُ صدق ذَلِك وَعمِلُوا ذَلِك من طَرِيق الْحساب وَكَذَا ذكره ابْن خلكان وَقَالَ وَطَرِيق هَذَا التَّضْعِيف أَن يضع المحاسب فى الْبَيْت الأول حَبَّة وَالْبَيْت الثَّانِي حبتين وفى الثَّالِث أَربع حبات وَهَكَذَا إِلَى آخر كلما انْتقل إِلَى بَيت ضاعف مَا قبله وأتيته وَلَقَد كَانَ فى نَفسِي من هَذِه المسئلة شيئ حَتَّى اجْتمع لي بعض حِسَاب اسكندرية فَذكر لي طَرِيقا تبين لي صِحَة ذَلِك وَهُوَ أَنه ضاعف الْأَعْدَاد إِلَى الْبَيْت السَّادِس عشر عشر فَأثْبت فِيهِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ألفا وَسبع مائَة وثمان وَسِتِّينَ حَبَّة ثمَّ عبرت هَذِه الْجُمْلَة بقدح وضاعف الْقدح فى الْبَيْت السَّابِع عشر فَكَانَ فى الْبَيْت الْعشْرين ويبة ثمَّ انْتقل إِلَّا الويبات وَمِنْهَا إِلَى الأرادب وَلم يزل يُضَاعِفهَا إِلَى أَن انْتهى إِلَى بَيت الْأَرْبَعين إِلَى مائَة ألف أردب وَأَرْبَعَة وَسبعين ألف أردبا أَو سبع مائَة واثنين وَسِتِّينَ أردبا وثثنى

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست