responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 336
شعر ... عابني فى حبكم عاذل ... يزْعم نصحي وَهُوَ فِيهِ كذوب
وَقَالَ مَا فى قَلْبك اذكره لي ... فَقلت فى قلب الْمَعْنى قُلُوب ...
وأنشدني لَهُ فى مليح نحوي ... أضمرت فى الْقلب هوى شادن ... مشتغل بالنحو لَا ينصف
طلبت مَا أضمرت يَوْمًا لَهُ ... فَقَالَ لي الْمُضمر لَا يُوصف ... وَتقدم أَبوهُ دَاوُد فى بَابه وأنشدني يَوْمًا للْجَمَاعَة الَّذين يشتغلون عَلَيْهِ لغزا وَهُوَ شعر ... يَا أَيهَا الحبر الذى ... علم الْعرُوض بِهِ امتزج
ابْن لنا دَائِرَة ... فِيهَا بسيط وهزج ... ففكر الْجَمَاعَة زَمَانا فَقَالَ وَاحِد مِنْهُم هَذِه الساقية فَقَالَ لَهُ دورت فِيهَا زَمَانا حَتَّى ظَهرت لَك يريدانه ثَوْر يَدُور فى الساقية وَقيل لما عمر الْأَمِير تنكز رَحمَه الله الْجَامِع الَّذِي لَهُ بِدِمَشْق المحروسة عينوا لَهُ شخصا من الْحَنَفِيَّة يلقب بالكشك ليَكُون خَطِيبًا فَلَمَّا كَانَ يَوْم وَهُوَ يمشي فى الْجَامِع أجروا لَهُ ذكر الشَّيْخ نجم الدّين القحفازي وَأَنه فى الْحَنَفِيَّة مثل ابْن الزملكاني فى الشَّافِعِيَّة فَأحْضرهُ وتحدثا ثمَّ قَالَ لَهُ وهما فى الْجَامِع مَا تَقول فى هَذَا الْجَامِع فَقَالَ مليح وصحن مليح لَكِن مَا يَلِيق أَن يكون فِيهِ الكشك فأعجب ذَلِك الْأَمِير تنكز ورسم لَهُ بخطابة الْجَامِع الْمَذْكُور ثمَّ بعد مُدَّة رسم لَهُ بتدريس الْمدرسَة الركنية فباشر هامدة مديدة ثمَّ نزل عَنْهَا وَقَالَ لَهَا شَرط لَا أقوم بِهِ ومعلومها فى الشَّهْر جملَة تَركه تورعا
610 - الْقَدُورِيّ بِضَم الْقَاف وَالدَّال وَسُكُون الْوَاو وفى آخرهَا رَاء قَالَ السَّمْعَانِيّ نِسْبَة إِلَى بيع الْقُدُور واشتهر بهَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن جَعْفَر

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست