responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 231
ابْن كُلَيْب وَأبي حَفْص بن طبرزد سمع بالموصل ودمشق وَحدث بهَا وبمصر وَأعْطى الْقبُول من الْمُلُوك والأمراء وَالْعُلَمَاء والعامة فى الْوَعْظ وَغَيره ذكر فى مرْآة الزَّمَان لَهُ أَن الشَّيْخ موفق الدّين ابْن قدامَة الْحَنْبَلِيّ حضر مجْلِس وعظه وَله تصانيف شرح الْجَامِع الْكَبِير وَله إِيثَار الأنصاف مَاتَ لَيْلَة الثُّلَاثَاء الْحَادِي وَالْعِشْرين من ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَخمسين وست مائَة بجبل قاسيون وَصلى عَلَيْهِ بِبَاب جَامع جبل قاسيون الشمالي وَصلى عَلَيْهِ السُّلْطَان الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين يُوسُف بن مُحَمَّد بن الْملك الطَّاهِر غَازِي بن يُوسُف ابْن أَيُّوب قَالَ الذَّهَبِيّ فى الْمِيزَان وَألف مرْآة الزَّمَان فَرَآهُ يَأْتِي فِيهِ بمناكير الحكايات وَمَا أَظُنهُ ثِقَة فِيمَا نَقله بل يبخس ويجازف ثمَّ إِنَّه يترفض وَله مؤلف فى ذَلِك أنبأني الإِمَام شرف الدّين أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن أَحْمد الْحلَبِي قَالَ قَرَأت على شَيخنَا الإِمَام الْحَافِظ كَمَال الدّين أبي حَامِد مُحَمَّد بن عَليّ بن مَحْمُود المحمودي الصَّابُونِي أنْشدكُمْ الإِمَام بَقِيَّة السّلف أَبُو المظفر يُوسُف بن قزاعلي ابْن عبد الله الْبَغْدَادِيّ لنَفسِهِ فى يَوْم الْخَمِيس الْعشْرين من شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وست مائَة بزاويته بمرج الرجراج ظَاهر دمشق المحروسة شعر ... عَلَيْك اعتمادي يَا مفرج كربتي ... وَيَا مونسي فى وَحْدَتي عِنْد شدتي
وَيَا من نقضت الْعَهْد بيني وَبَينه ... مرَارًا فَلم يظْهر على فَضِيحَتِي
أَغِثْنِي فَإِنِّي قد عصيتك جَاهِلا ... أَغِثْنِي فقد طَالَتْ بذنبي بليتي
فَلَو أَن لي عينا تسيح بأدمع ... لنحت على نَفسِي وطالت نياحتي
وَلَكِن ذُنُوبِي أرهقتني جراحها ... فَقلت دموعي من شقائي وقسوتي
وأصبحت مأسورا بذنبي مُقَيّدا ... فوا سوء حَالي من بلائي وغفلتي ...

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست