responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 137
وَسمعت عَلَيْهِ دَلَائِل النُّبُوَّة لأبي الْعَبَّاس المستغفري بروايته من أبي عَليّ النَّسَفِيّ عَنهُ وَكَانَ لَا يعير الْأَجْزَاء ويصونها غَايَة الصون وَكَانَ يَقُول أَنه ولد فى حُدُود سنة خمسن وَأَرْبع مائَة وَذكر عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد النَّسَفِيّ أَنه توفّي بسمرقند ضحوة يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَدفن بَين الصَّلَاتَيْنِ الرَّابِع وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة خمس وَخمسين وَخمْس مائَة وَأَنه ولد بسمرقند سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
420 - مُحَمَّد بن نصر بن مَنْصُور الْهَرَوِيّ أَبُو سعد البشكاني من أهل هراة قَالَ ابْن النجار كَانَ من دهاة الرِّجَال يرجع إِلَى معرفَة الْفِقْه على مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَله يَد فى الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول وَيكْتب خطا حسنا قدم بَغْدَاد وموصل حَتَّى اتَّصل بِخِدْمَة دَار الْخلَافَة المعظمة وَكَانَ ينفذ فى الرسائل إِلَى الأقطار حَتَّى ارْتَفع جاهه وَعلا مِقْدَاره وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِبَغْدَاد فى سادس ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمْس مائَة للْإِمَام المستظهر بِاللَّه على حرم دَار الْخلَافَة وَمَا يَلِيهِ من النواحي والأقطار وديار مُضر وَرَبِيعَة وَغير ذَلِك وخوطب بأقضى قُضَاة دين الْإِسْلَام وَأقر الشُّهُود وبحضور مجلبه وَالشَّهَادَة عِنْده وَعَلِيهِ فِيمَا يسجله وخلع عَلَيْهِ وَقُرِئَ عَهده على النَّاس واستناب فى الْقَضَاء أَبَا سعد وَالْمبَارك بن عَليّ المحرمي الْحَنْبَلِيّ بِبَاب الْمَرَاتِب وَأَبا مُحَمَّد الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الإسترأبادي الْحَنَفِيّ بِبَاب النَّوَى وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى عزل عَن ذَلِك وَفِي التَّاسِع عشر من شَوَّال سنة أَربع وَخمْس مائَة واتصل بِخِدْمَة السلاطين السلجوقية إِلَى أَن قتل بهمدان وَكَانَ قد حدث بِبَغْدَاد بِأَحَادِيث مظْلمَة الْإِسْنَاد كتبهَا عَنهُ أَبُو عبد الله الْبَلْخِي وَحدث بهَا عَنهُ وَله شعر حسن شعر

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 2  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست