responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 524
عَنْهُمَا فَإِذا اخْتلفَا أخذت بقول عَليّ لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أقضاكم عَليّ قلت ويعارضه قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام أفرضكم زيد بن ثَابت وَالْجمع أَن زيدا أعلم فى هَذَا الْفَنّ بِخُصُوصِهِ من بَين الْأَحْكَام وَعلي جَامع لقَضَاء أَحْكَام الْإِسْلَام وَالله أعلم بِحَقِيقَة المرام
وَعَن إِبْرَاهِيم بن رستم قَالَ مرض مرض الذى أَصَابَهُ فِيهِ البرسام فَلَمَّا برأَ قيل لَهُ هَل أنْكرت حفظك قَالَ أما الْقُرْآن فعنم وَأما الْعلم فَكَأَنِّي أنظر فِيهِ كَمَا أنظر إِلَى طرق الْكُوفَة انْتهى وَلَا يخفى مَا فِيهِ فَإِن اللَّائِق بِهِ أَن يكون الْأَمر بِالْعَكْسِ وَأَيْنَ هَذَا من تِلَاوَة الإِمَام الْأَعْظَم كل يَوْم ختمة وكل لَيْلَة ختمة وَقد يزِيد على ذَلِك
وَعَن خُزَيْمَة بن محكمَة قَالَ كنت أجالس زفر طرفِي النَّهَار وأسأله عَن الْمسَائِل فَإِذا كررت عَلَيْهِ المسئلة مرّة أَو مرَّتَيْنِ وَطلبت مِنْهُ الدَّلِيل قَالَ مَا هَذَا الإبرام وَكَانَ لَا يدْخل فى مسَائِل الْحساب والوصايا والدور ومسائل الْحيض وَكنت أجالسه لعلمه وزهده فَلَمَّا طَال ذَلِك جالست أَبَا يُوسُف وَكَانَ جَامعا للْكُلّ وَكَانَ يأتيني بأنواع الْحجَج فَلَزِمته حَتَّى كتبت أَمَالِيهِ انْتهى وَهَذَا مِمَّا يدل على كَمَال زفر فَإِنَّهُ كَانَ مشتغلا بِأُمُور أهم مِمَّا ذكر وَلذَا قَالَ الْغَزالِيّ ضيعت قِطْعَة من الْعُمر الْعَزِيز فى تصنيف الْبَسِيط والوسيط وَالْوَجِيز
وَذكر الْحلَبِي عَن الْحسن بن زِيَاد قَالَ حجَجنَا مَعَه فاعتل فى الطَّرِيق فَجَاءَهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فى بير مَيْمُونَة عَائِدًا فَقَالَ لنا خُذُوا حَدِيثه فروى لنا أَرْبَعِينَ حَدِيثا من حفظه فَلَمَّا قَامَ سُفْيَان حَدثنَا بالأربعين حَدِيثا بِسَنَدِهِ وَمَتنه حفظا وتعجبنا من سرعَة حفظه مَعَ علته وشغله بِسَفَرِهِ قلت فَكَانهُ كَانَ من رجال

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست