responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 522
اللَّيْلَة ثمَّ فى الصُّبْح يعْزل ذَلِك لنَفسِهِ ويوليه أَو كَانَ يطلقهَا وَاحِدَة ثمَّ يَتَزَوَّجهَا فى الصَّباح
ويروي أَن الرشيد دَعَاهُ ذَات لَيْلَة وَقَالَ سرق حلي لي واتهمت وَاحِدَة من جواري الْخَاصَّة وَحلفت إِن لم تصدقني لأقتلها قَالَ أَبُو يُوسُف فَهَل لي إِلَى رويتها من سَبِيل قَالَ نعم فَدَعَاهَا فى الْخلْوَة وَقَالَ لَهَا إِذا سَأَلَك الْخَلِيفَة عَن الْحلِيّ سرقت قولي نعم وَإِذا قَالَ هَاتِي قولي مَا أخذت وَلَا تزيدي على هَذَا وَلَا تنقصي فَفعلت فَقَالَ أَبُو يُوسُف يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ صدقت فى الْإِقْرَار وَالْإِنْكَار فسكن غضب الرشيد فَقَالَ يحمل إِلَى دَاره مائَة ألف دِرْهَم فَقيل لَهُ الخازن غَائِب فَقَالَ أَنه أعتقنا عَن الْقَتْل اللَّيْلَة فَلَا نؤخر صلته إِلَى الْغَد أَقُول وفى هَذَا أَيْضا مناقشة ظَاهِرَة وَكَانَ الأولى بالسلطان أَن لَا يَقْتُلهَا فى تِلْكَ اللَّيْلَة ويعتقها أَو غَيرهَا كَفَّارَة عَن يَمِينه ثمَّ قَوْله إِن لم تصدقني يحْتَمل أَن يكون من الصدْق أَو التَّصْدِيق وكل مِنْهُمَا يحْتَاج إِلَى التدقيق وَالتَّحْقِيق وَالله ولي التَّوْفِيق
وَذكر أَن مُوسَى الْهَادِي رَأْي جَارِيَة فائقة فى الْجمال فاشتراها بِمَال عَظِيم وَأَرَادَ اسقاط الِاسْتِبْرَاء وَقَالَ الْفُقَهَاء لَا بُد من الِاسْتِبْرَاء أَو الاعتاق والتزوج وَلم يحب الْهَادِي التَّزَوُّج فأحضر أَبُو يُوسُف فَقَالَ يُزَوّجهَا الْخَلِيفَة من بعض خدمه ثمَّ يقبضهَا ثمَّ يَأْمُرهُ بِالطَّلَاق فيطلقها بعد قبض الْخَلِيفَة قبل الْخلْوَة فَلَا يلْزمهَا الْعدة فسر بِهِ الْهَادِي وَأَجَازَهُ بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست