responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 476
الْعلوِي أَنه إِذا قَالَ الصّديق آذاه وَإِذا قَالَ المرتضى لأمه فى ترك مذْهبه فَلَمَّا أخْتَار الثَّالِث لم يَتَمَالَك أَن يَقُول شَيْئا خوفًا من بني الْعَبَّاس انْتهى وَكَانَ الإِمَام قصد بِهِ الْخَيْرِيَّة من الْحَيْثِيَّة النسبية وَقد ورد أَن فى المعاريض لمندوحة عَن الْكَذِب وَثَبت أَن الْحَرْب خدعة
وَذكر الإِمَام الْحلَبِي عَن عَليّ بن عَاصِم قَالَ كَانَ الإِمَام يَأْخُذ من لحيته الْحجام فَقَالَ لَهُ اتبع مَوَاضِع الْبيَاض فَقَالَ لَا تفعل لِأَنَّهُ يزِيد فَقَالَ اتبع مَوَاضِع السوَاد لَعَلَّه يزِيد فَبلغ الْحِكَايَة إِلَى شريك فَقَالَ لَو ترك الْقيَاس فى شيئ لتَركه مَعَ الْحجام
وَذكر الْكرْمَانِي عَن مُحَمَّد بن سَلمَة والصيمري عَن فضل بن غَانِم قَالَا مرض أَبُو يُوسُف فعاده الإِمَام مرَارًا فَرَآهُ فى بعض الْأَيَّام ثقيلا فَقَالَ لقد كنت أؤملك بعدِي للْمُسلمين وَلَئِن أصبت ليموتن علم كثير فَلَمَّا برأَ أعجب بِنَفسِهِ وَعقد مجْلِس الأمالي فى مَسْجده فَلَمَّا بلغ ذَلِك الإِمَام دس إِلَيْهِ رجلا وَقَالَ لَهُ قل لَهُ مَا تَقول فى قصار أنكر أَن يكون الثَّوْب لصَاحبه ثمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى الْمَالِك مَقْصُورا وَطلب الأجران قَالَ يجب الْأجر قل أَخْطَأت وَإِن قَالَ لَا يجب قل أَخْطَأت فَفعل الرجل ذَلِك فَقَامَ أَبُو يُوسُف من سَاعَته وَرَاح إِلَى خدمته فَقَالَ مَا جَاءَ بك إِلَّا مسئلة الْقصار سُبْحَانَ الله من رجل يتَكَلَّم فى دين الله ويعقد مَجْلِسا وَلَا يحسن مسئلة من مسَائِل الْإِجَارَة فَقَالَ عَلمنِي قَالَ إِن قصره قبل الْجُحُود يجب الْأجر لِأَنَّهُ صنعه للْمَالِك وَإِن قصره بعده لَا يجب لِأَنَّهُ صنعه لنَفسِهِ ثمَّ قَالَ من ظن أَنه يَسْتَغْنِي عَن التَّعَلُّم فليبكي على نَفسه
وَذكر المرغيناني أَن شَيْطَان الطاق وَهُوَ شيخ للرافضة كَانَ يتَعَرَّض للْإِمَام كثيرا فَدخل الشَّيْطَان يَوْمًا فى الْحمام وَكَانَ فِيهِ الإِمَام وَكَانَ قريب الْعَهْد بِمَوْت

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست