responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 440
أَو فى كتاب رفع الْيَدَيْنِ أَو فى كتاب التَّارِيخ الْكَبِير أَو الصَّغِير أَو مَا أشبه ذَلِك وَهَذَا الحَدِيث هُوَ حَدِيث الغفارية وأصل الحَدِيث رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَغَيره وضعفوه لاضطراب وَقع فِيهِ وفى ظَنِّي أَنِّي رَأَيْته فى التَّارِيخ الصَّغِير
فَائِدَة قَالَ صَاحب الْخُلَاصَة فى كتاب الْوَصَايَا فى مسئلة وَمن أوصى إِلَى أصهاره وَكَانَ الصَّحَابَة يسمون قرَابَة صَفِيَّة أَصْهَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَوله صَفِيَّة غلط وَالصَّوَاب جوَيْرِية والقصة فى سنَن أَبُو دَاوُد وَغَيره
فَائِدَة قَالَ فى الْهِدَايَة فى الْجَنَائِز وَإِذا وضع فى لحده قَالَ الذى يَضَعهُ بِسم الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَذَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام حِين وضع أَبَا دُجَانَة فى الْقَبْر وَقَالَ فى الْمَبْسُوط صَحَّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخذا أَبَا دُجَانَة الْأنْصَارِيّ من قبل الْقبْلَة قلت وَهَذَا غلط لِأَن أَبَا دُجَانَة كَانَ حَيا بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاسْتشْهدَ بِالْيَمَامَةِ فى خلَافَة أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنْهُمَا
فَائِدَة قَالَ صَاحب الْهِدَايَة فى بَاب الآذان لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِابْني أبي مليكَة إِذا سافرتما فأذنا وأقيما هَذَا غلط وَالصَّوَاب مَالك بن الْحُوَيْرِث وَابْن عَم لَهُ وَقد ذكره المُصَنّف هَكَذَا فى الصّرْف على الصَّوَاب وَكَذَا ذكره على الصَّوَاب صَاحب الْمَبْسُوط وفخر الْإِسْلَام فى الْجَامِع الصَّغِير وَالْإِمَام المحبوبي والْحَدِيث فى الصَّحِيحَيْنِ هَكَذَا وَالله أعلم وَقد وَقع فى كتاب الْهِدَايَة وَالْخُلَاصَة أَوْهَام كَثِيرَة غير مَا ذكرته قد بيّنت ذَلِك فى كتابي الْعِنَايَة بِمَعْرِِفَة أَحَادِيث الْهِدَايَة وكتابي الطّرق والوسائل فى معرفَة أَحَادِيث خُلَاصَة الدلايل وفى كتابي تَهْذِيب الْأَسْمَاء وَالله أعلم

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست