responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 438
بإبن الزيتوني مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَعبد السَّيِّد الخطيبي وَعبد السَّيِّد وَالِد نَاصِر الإِمَام صَاحب الْمغرب المطرزي وللشافعية عبد السَّيِّد ابْن مُحَمَّد بن نصر تفقه على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق فى معرفَة الْمَذْهَب مَاتَ سنة سبع وَسبعين وَأَرْبع مائَة رَحْمَة الله عَلَيْهِم
فَائِدَة لنا بلخي بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالْخَاء الْمُعْجَمَة وثلجي بالثاء الْمُثَلَّثَة وَالْجِيم فَالْأول أَبُو مُطِيع صَاحب الإِمَام وَالثَّانِي مُحَمَّد بن شُجَاع وَهُوَ الْمَذْكُور فى أول الْجُمُعَة من الْهِدَايَة ويصحفه بَعضهم بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالْخَاء الْمُعْجَمَة وَهُوَ غلط
فَائِدَة إِذا أطلق ابْن عَبَّاس لَا يُرَاد بِهِ إِلَّا عبد الله بن عَبَّاس الصَّحَابِيّ هَذَا هُوَ اصْطِلَاح الْعلمَاء من الْفُقَهَاء والمحدثين وَإِمَّا اطلاق صَاحب الْهِدَايَة فى أَوَاخِر بَاب الْإِحْرَام حَيْثُ قَالَ ثمَّ وقف بِالْمُزْدَلِفَةِ ووقف النَّاس مَعَه ودعا لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقف فى هَذَا الْموضع يَدْعُو حَتَّى روى فى حَدِيث ابْن عَبَّاس اسْتُجِيبَ لَهُ دعاؤه لأمته حَتَّى الدِّمَاء والمظالم فَهَذَا الاطلاق لَيْسَ بجيد فَإِنَّهُ لَيْسَ بإبن عَبَّاس الصَّحَابِيّ وَإِنَّمَا هوكنانة ابْن عَبَّاس بن مرداس السّلمِيّ روى هَذَا الحَدِيث عَن أَبِيه عَن جده رَوَاهُ عَنهُ ابْنه عبد الله بن كنَانَة وَعبد الله بن كنَانَة وكنانة ضعيفان ضعفهما البُخَارِيّ وَابْن حبَان وَهَذَا الحَدِيث ضَعِيف بهما
فَائِدَة قَالَ صَاحب الْخُلَاصَة فى الْإِيمَان لما روى خَارِجَة بن زيد عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه سُئِلَ عَن رجل قَالَ هُوَ يَهُودِيّ أَو نَصْرَانِيّ أَو برِئ من الْإِسْلَام أَن فعل كَذَا ثمَّ حنث قَالَ عَلَيْهِ كَفَّارَة يَمِين فَقَوله خَارِجَة بن زيد عَن أَبِيه عَن جده غلط وَإِنَّمَا هُوَ خَارِجَة بن يزِيد عَن أَبِيه والْحَدِيث

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست