responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 432
عبد الْأَعْلَى ويسوقه وَمُسلم يرويهِ بِعَيْنِه عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى بِسَنَد الطَّحَاوِيّ وَالله لم أر فى هَذَا الْكتاب شَيْئا مِمَّا ذكره الْبَيْهَقِيّ عَن الطَّحَاوِيّ وَقد اعتنى شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة عَلَاء الدّين وَوضع كتابا عَظِيما نفيسا على السننن الْكَبِير لَهُ وَبَين فِيهِ أنواعا مِمَّا ارتكبها من ذَلِك النَّوْع الذى رمى بِهِ البيهقى للطحاوي فيذكر حَدِيثا لمذهبه وَسَنَده ضَعِيف فيوثقه وَيذكر حَدِيث على مَذْهَبنَا وَفِيه ذَلِك الرجل الذى وَثَّقَهُ فيضعفه وَيَقَع هَذَا فى كثير من الْمَوَاضِع وَبَين هذَيْن العملين مِقْدَار ورقتين أَو ثَلَاثَة وَهَذَا كِتَابه مَوْجُود بأيدي النَّاس فَمن شكّ فى هَذَا فَلْينْظر فِيهِ وَكتاب سيدنَا قَاضِي الْقُضَاة هَذَا قد أَخَذته عَنهُ وَهُوَ عِنْدِي فى مجلدين كبيرين وَهُوَ كتاب عَظِيم وَلَو رَآهُ من قبله من الْحفاظ لسأله تَقْبِيل لِسَانه الذى تفوه بِهَذَا كَمَا سَأَلَ أَبُو سُلَيْمَان الدارني أَبَا دَاوُد وَصَاحب السّنَن أَن يخرج إِلَيْهِ لِسَانه حَتَّى يقبله والقصة مَشْهُورَة وَيَقُول النَّاس أَن الشَّافِعِي لَهُ فضل على كل أحد وَالْبَيْهَقِيّ فَضله على الشَّافِعِي فو الله مَا قَالَ هَذَا من شم توجه الشَّافِعِي وعظمته وَلسَانه فى الْعُلُوم وَلَقَد أخرج الشَّافِعِي بَابا من الْعلم مَا اهْتَدَى إِلَيْهِ النَّاس من قبله وَهُوَ علم النَّاسِخ والمنسوخ فَعَلَيهِ مدَار الْإِسْلَام مَعَ أَن الْبَيْهَقِيّ إِمَام حَافظ كَبِير نشر السّنة وَنصر مَذْهَب الشَّافِعِي فى زَمَنه وَرَأَيْت فى تَرْجَمته فى كتاب عَتيق بِخَط بعض الثِّقَات أَنه كَانَ مَوْصُوفا بالزهد وَأَنه رَأْي رب الْعِزَّة فى النّوم غير مرّة ووقفت لَهُ بمجلد صخم سَمَّاهُ الزّهْد الْكَبِير صنفه رَحْمَة الله عَلَيْهِ وسمعته من بعض مشائخنا وَهُوَ عِنْدِي وَهُوَ كتاب يدل على عَظمته رَحمَه الله ورحم أَئِمَّة الْمُسلمين أهل الحَدِيث

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست