responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 401
1112 - الْعَلَاء بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الغويديني روى عَن أَبِيه وتفقه عَلَيْهِ تقدم أَخُوهُ الْحسن وَيَأْتِي أَبوهُ مُحَمَّد رَحِمهم الله تَعَالَى
1113 - عِيسَى بن أبان بن صَدَقَة أَبُو مُوسَى الإِمَام الْكَبِير تفقه على مُحَمَّد بن الْحسن قيل إِنَّه لزمَه سِتَّة أشهر قَالَ ابْن سَمَّاعَة كَانَ عِيسَى حسن الْوَجْه وَحسن الْحِفْظ للْحَدِيث وَكنت أَدْعُوهُ لمجلس مُحَمَّد بن الْحسن فَيَأْتِي إِلَى أَن لَازمه وَقَالَ وَكَانَ بيني وَبَين النُّور ستر فارتفع عني مَا ظَنَنْت فى ملك الله مثل هَذَا الرجل قَالَ أَبُو خازم كَانَ عِيسَى بن أبان سخيا جدا كَانَ يَقُول وَالله لَو أتيت بِرَجُل يفعل فى مَاله كفعلي فى مَالِي لحجرت عَلَيْهِ قَالَ الطَّحَاوِيّ سَمِعت بكار بن قُتَيْبَة يَقُول سَمِعت هِلَال بن يحيى يَقُول مَا فى الْإِسْلَام قَاض أفقه مِنْهُ يَعْنِي عِيسَى بن أبان فى وقته قَالَ الطَّحَاوِيّ وَسمعت بكار بن قُتَيْبَة يَقُول كَانَ لنا قاضيان لَا مثل لَهما إِسْمَعِيل بن حَمَّاد وَعِيسَى بن أبان وَله كتاب الْحجَج وَرَأَيْت المجلد الأول مِنْهُ وَسبب تصنيفه لَهُ مَشْهُور قَالَ الطَّحَاوِيّ سَمِعت أَبَا خازم القَاضِي يَقُول مَا رَأَيْت أحدا فتمنيت أَن أكون مثله إِلَّا مُحَمَّد بن سَمَّاعَة وَمَا رَأَيْت قطّ فقيهين متواخيين كل وَاحِد مِنْهُمَا يُوجب لصَاحبه كإيجابه لنَفسِهِ غير مُحَمَّد بن سَمَّاعَة وَعِيسَى بن أبان ابْن صَدَقَة قَالَ الطَّحَاوِيّ وَحدثنَا أَبُو بكر بكار بن قُتَيْبَة القَاضِي قَالَ سَمِعت هِلَال ابْن يحيى يَقُول مَا ولى الْبَصْرَة مُنْذُ كَانَ الْإِسْلَام إِلَى وقتنا هَذَا قَاض أفقه من عِيسَى بن أبان قَالَ وَسمعت مُحَمَّد بن يُونُس الْبَصْرِيّ قَالَ سَمِعت عِيسَى بن أبان وَهُوَ على بَاب مَسْجده يُرِيد دُخُوله فَقَالَت لَهُ امْرَأَة أَيهَا القَاضِي الله فى أَمْرِي سل عَن قصتي الْفُقَهَاء قبل أَن تقضي عَليّ سل عَن ذَلِك هلالا فَسَمعته يَقُول أيتها

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست