responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 395
ويأذنوا لَهُ بِالدُّخُولِ فَقَالَ الشَّيْخ من ذَا الذى يدق الْبَاب فَقَالَ عمر فَقَالَ جَار الله انْصَرف فَقَالَ نجم الدّين يَا سَيِّدي عمر لَا ينْصَرف فَقَالَ الشَّيْخ إِذا نكر ينْصَرف وَله كتاب طلبة الطّلبَة فى اللُّغَة على أَلْفَاظ كتب أَصْحَابنَا قَالَ السَّمْعَانِيّ فَقِيه فَاضل عَارِف بِالْمذهبِ وَالْأَدب صنف التصانيف فى الْفِقْه والْحَدِيث ونظم الْجَامِع الصَّغِير وَأما مجموعاته فى الحَدِيث فطالعت مِنْهَا الْكثير فصفحتها فَرَأَيْت فِيهَا من الْخَطَأ وتغيير الْأَسْمَاء وَإِسْقَاط بَعْضهَا شَيْئا كثيرا وأراها غير محصورة وَلَكِن كَانَ مرزوقا فى الْجمع والتصنيف كتب إِلَيّ الإجازه بِجَمِيعِ مسموعاته ومجموعاته وَلم يُمكن أَنِّي أدْركهُ بسمرقند حَيا وحَدثني عَنهُ جمَاعَة قَالَ وَإِنَّمَا ذكرته فى هَذَا الْمَجْمُوع لِكَثْرَة تصانيفه وشيوع ذكره وَإِن لم يكن إِسْنَاده عَالِيا وَكَانَ مِمَّن أحب الحَدِيث وَطَلَبه وَلم يرْزق فهمه وَكَانَ لَهُ شعر حسن مطبوع على طَريقَة الْفُقَهَاء والحكماء قلت وَله الْمَنْظُومَة وَذكره ابْن النجار فَأطَال وَقَالَ كَانَ فَقِيها فَاضلا مُفَسرًا مُحدثا أديبا مفتيا وَقد صنف كتبا فى التَّفْسِير والْحَدِيث والشروط قلت وَنجم الدّين عمر هَذَا أحد مشائخ صَاحب الْهِدَايَة وَصدر مشيخته الَّتِى جمعهَا لنَفسِهِ بِذكرِهِ وَذكر بعده ابْنه أَبُو اللَّيْث أَحْمد بن عمر وَتقدم فى بَابه قَالَ صَاحب الْهِدَايَة سَمِعت نجم الدّين عمر يَقُول أَنا أروي الحَدِيث عَن خمس مائَة وَخمسين شَيخا قَالَ وقرأت عَلَيْهِ بعض تصانيفه وَسمعت مِنْهُ كتاب المسندات للخصاف بِقِرَاءَة الشَّيْخ الإِمَام ظهير الدّين مُحَمَّد بن عُثْمَان وَقد جمع أَسمَاء مشائخه فى كتاب سَمَّاهُ تعداد الشُّيُوخ لعمر مستطرف على الْحُرُوف مسطر رَحمَه الله تَعَالَى
1091 - عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن إِسْمَعِيل بن شاه يَأْتِي أَبوهُ مُحَمَّد بن

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست