responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 378
1038 - عَليّ بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ من أَصْحَاب أبي عبد الله الْحسن بن عَليّ الْبَصْرِيّ أَخذ عَنهُ قَالَ الصَّيْمَرِيّ كَانَ عَالما فَقِيها الْمجمع على دينه والمقبول عِنْد الْمُوَافق والمخالف حَتَّى كَانَ يُقَال أَنه عَمْرو بن عبيد زَمَانه
1039 - عَليّ بن مُحَمَّد التنوخي أَبُو الْقَاسِم من أَصْحَاب أبي الْحسن الْكَرْخِي قَالَ الصَّيْمَرِيّ أَنه كَانَ مقدما فى الْعَرَبيَّة وَالشعر وعارفا بِمذهب أبي حنيفَة تولى الحكم فهجره أَبُو الْحسن على عَادَته وَقطع مُكَاتبَته وَكَانَ يدْخل إِلَى بَغْدَاد فَلَا يُمكنهُ الدُّخُول عَلَيْهِ فَإِذا سُئِلَ عَنهُ يَقُول كَانَ معاشري على الْفقر والفاقة وَبَلغنِي الْآن أَنه ينْفق على مايدته فى كل يَوْم دينارين وَمَا عَلمته ورث مِيرَاثا وَلَا اتّجر فربح وَمَا أعرف لهَذِهِ النَّفَقَة وَجها قَالَ الصَّيْمَرِيّ قَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ فلعهدي بِهِ قد دخل آخر دخلة دَخلهَا بَغْدَاد وَحضر الْمجَالِس وكلم ابْن أبي هُرَيْرَة وَكَانَ ينْقل مَا يجْرِي بَينهمَا إِلَى أبي الْحسن الْكَرْخِي فَكَأَنَّهُ لِأَن قلبه لأبي الْقَاسِم التنوخي فخوطب فى أَن يدْخل عَلَيْهِ فَسكت قَالَ فَرَأَيْت أَبَا الْقَاسِم التنوخي وَقد دخل مَجْلِسه وانكب فَنَكس رَأسه وَقعد بَين يَدَيْهِ فَتَبَسَّمَ فى وَجهه وَمَا كَلمه بِحرف وودعه أَبُو الْقَاسِم وَخرج
1040 - عَليّ بن مُحَمَّد العمراني الملقب فَخر المشائخ أستاذ عَلَاء الْأَئِمَّة الخياطي
1041 - عَليّ بن مسْهر قَالَ الصَّيْمَرِيّ وَمن أَصْحَاب أبي حنيفَة عَليّ بن مسْهر وَهُوَ الذى أَخذ عَنهُ سُفْيَان علم أبي حنيفَة وَنسخ مِنْهُ كتبه وَكَانَ أَبُو حنيفَة ينهاه عَن ذَلِك قلت وَهُوَ كُوفِي قَاضِي الْموصل سمع الْأَعْمَش وَهِشَام بن عُرْوَة روى عَنهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة وروى لَهُ الشَّيْخَانِ وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَأثْنى عَلَيْهِ أَحْمد وَقَالَ

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست