responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 355
والأنواع لإبن حبَان ورتب الطَّبَرَانِيّ ترتيبا حسنا على أَبْوَاب الْفِقْه
982 - لي بن الْجَعْد بن عبيد الْجَوْهَرِي أَبُو الْحسن من أَصْحَاب أبي يُوسُف رأى الإِمَام وَهُوَ صَغِير وَحضر جنَازَته وروى عَنهُ من يَوْم مَاتَ أَبُو حنيفَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ الذَّهَبِيّ وَهُوَ آخر أَصْحَاب شُعْبَة وَابْن أبي ذِئْب وَطَائِفَة تفرد بهم وَآخر أَصْحَابه وَأَكْثَرهم رِوَايَة عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ سمع مِنْهُ مُسلم جملَة لَكِن لم يخرج عَنهُ فى صَحِيحه شَيْئا مَعَ أَنه أكبر شيخ لقى وَذَلِكَ لِأَنَّهُ فِيهِ بِدعَة قَالَ نوية من قَالَ أَن الْقُرْآن مَخْلُوق لم أعنفه قَالَ إِسْحَاق بن إِسْرَائِيل فى جَنَازَة عَليّ بن الْجَعْد أَخْبرنِي عَليّ أَنه قعد نَحْو سبعين سنة أَو سِتِّينَ سنة يَصُوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا قَالَ عَليّ بن الْجَعْد ولدت فى آخر خلَافَة أبي الْعَبَّاس سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَتُوفِّي سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ بِبَغْدَاد وَدفن بمقبرة حَرْب وَله أَربع وَتسْعُونَ سنة روى عَنهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد قَالَ عَبدُوس قَالَ كَانَ عبد عَليّ بن الْجَعْد عَن شُعْبَة نَحوه من ألف ومائتي حَدِيث روى عَليّ بن الْجَعْد عَن أبي يُوسُف سَأَلت أَبَا حنيفَة عَن الْمحرم يحصر فى الْحرم فَقَالَ لَا يكون محصرا فَقلت أَلَيْسَ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحْصر بِالْحُدَيْبِية وهى من الْحرم فَقَالَ إِن مَكَّة يَوْمئِذٍ دَار الْحَرْب فَأَما الْيَوْم فهى دَار الْإِسْلَام فَلَا يتَحَقَّق الْحصْر فِيهَا قَالَ عَليّ قَالَ أَبُو يُوسُف وَأما أَنا فَأَقُول إِذا غلب الْعَدو على مَكَّة حَتَّى حالوا بَينه وَبَين الْبَيْت فَهُوَ محصر تقدم ابْنه الْحسن
983 - عَليّ بن حَرْمَلَة كُوفِي ولي قَضَاء بَغْدَاد فى أَيَّام هَارُون الرشيد بعد موت الْحسن بن عَليّ قَالَ الْخَطِيب وَكَانَ من أَصْحَاب أبي حنيفَة وَأبي يُوسُف رحمهمَا الله

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست