responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 339
قَتله ملحد من الْمُلْحِدِينَ وَسمعت أَبَا نصر اليونارتي يَقُول سَأَلته عَن مولده فَقَالَ سنة ثَلَاث وَخمسين وَأَرْبع مائَة فى صفر وَيَأْتِي ابْنه مُحَمَّد وَأَبوهُ عَليّ
928 - عبيد الله بن عمر بن عِيسَى الدبوسي أَبُو زيد صَاحب كتاب الْأَسْرَار وتقويم الْأَدِلَّة وَأول من وضع علم الْخلاف وأبرزه كلوجود رُوِيَ أَنه نَاظر بعض الْفُقَهَاء وَكَانَ كلما ألزمهُ أَبُو زيد تَبَسم وَضحك فَأَنْشد أَبُو زيد شعر ... مَا لي إِذا ألزمته حجَّة ... قابلني بالضحك والقهقة
إِن كَانَ ضحك الْمُؤمن فقهه ... فالذئب فى الصَّحرَاء مَا أفقهه ...
قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ من كبار الْحَنَفِيَّة الْفُقَهَاء مِمَّن يضْرب بِهِ الْمثل توفّي ببخارى سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وَهُوَ أحد الْقُضَاة السَّبْعَة ودبوسة بَلْدَة بَين بُخَارى وسمرقند وَرَأَيْت بِخَط ابْن الظَّاهِرِيّ توفّي يَوْم الْخَمِيس منتصف جمادي الْآخِرَة من سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة قَالَ غَيره وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ سنة
929 - عبيد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو الْقَاسِم القَاضِي البُخَارِيّ الكلاباذي من أَعْيَان الْقُضَاة بخراسان ولي قَضَاء مرو وهراة وسمرقند والشاش وفرغانة وبلخ ثمَّ قلد بعد ذَلِك قَضَاء بُخَارى فَصَارَ قَاضِي الْقُضَاة سمع مِنْهُ الْحَاكِم النَّيْسَابُورِي وَذكره فى تَارِيخ نيسابور فَقَالَ دخلت بُخَارى سنة خمس وَخمسين وَهُوَ على الْقَضَاء وَكَانَ أَبوهُ ولى قَضَاء بُخَارى سبع سِنِين وَكنت أسمعهم يَقُولُونَ فى مَسَاجِدهمْ ومجالسهم اللَّهُمَّ اغْفِر للْقَاضِي الكلاباذي مُحَمَّد بن أَحْمد يعنون أَبَاهُ مُحَمَّدًا على ذَلِك فَقَالَ بَعضهم لأهل بُخَارى أَبُو الْقَاسِم عبيد الله رجل معتزلي فالتمسوا عَزله عَن بُخَارى فقلد نيسابور إجلالا لمحله لم يعزلوه إِلَّا بِولَايَة فوردها قَاضِيا فى ذِي الْقعدَة سنة سبع وَخمسين فَحدث واينخت عَلَيْهِ وَذَلِكَ فى سنة تسع وَخمسين

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست