responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 337
مَحْمُود الأوزجندي قَاضِي خَان تفقه عَلَيْهِ سعيد بن المطهر الباخرزي وَالْقَاضِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الْعَدوي قَالَ أَبُو الْعَلَاء الفرضي روى لنا عَنهُ الْعَلامَة حَافظ الدّين أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نصر البُخَارِيّ
920 - عبيد الله بن أَحْمد بن عَسَاكِر القَاضِي الحاجبي كَانَت وِلَادَته فى سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة كَانَ قَاضِيا من جِهَة الواثق قَالَ الْخَطِيب وَلم يزل قَاضِيا إِلَى أَن عَزله جَعْفَر المتَوَكل سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى
921 - عبيد الله بن الْحُسَيْن بن دلال بن دلهم أَبُو الْحسن الْكَرْخِي كرخ حدان تكَرر ذكره فى الْهِدَايَة انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة أَصْحَاب أبي حنيفَة بعد أبي خازم وَأبي سعيد البردعي وانتشرت أَصْحَابه وَعنهُ أَخذ أَبُو بكر الرَّازِيّ وَأَبُو عبد الله الدَّامغَانِي وَأَبُو عَليّ الشَّاشِي وَأَبُو الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد التنوخي وَكَانَ كثير الصَّوْم وَالصَّلَاة صبورا على الْفقر وَالْحَاجة وَلما أَصَابَهُ الفالج آخر عمره كتب أَصْحَابه إِلَى سيف الدولة بن حمدَان بِمَا ينْفق عَلَيْهِ فَعلم بذلك فَبكى وَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تجْعَل رِزْقِي إِلَّا من حَيْثُ عودتني فَمَاتَ قبل أَن يصل إِلَيْهِ صلَة سيف الدولة وهى عشرَة آلَاف دِرْهَم وَكَانَ من تولى الْقَضَاء من أَصْحَابه هجره مولده سنة سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان سنة أَرْبَعِينَ وَثَلَاث مائَة ذكره فى الْأَنْسَاب فى بَاب الدَّلال وفى بَاب الْكَرْخِي
922 - عبيد الله بن زِيَاد الْكُوفِي فَقَالَ كَانَ أَبُو حنيفَة إِذا جلس فى الْمَسْجِد جَاءَ سُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ فَقَالَ إِلَى جَانب الْحلقَة وغطى رَأسه وَسمع مَا يَدُور من الْمسَائِل فَأعْلم أَبُو حنيفَة بذلك فَقَالَ حَدثنَا أَبُو هَذَا الْقَائِم سعيد الثَّوْريّ فَلم يعد سُفْيَان بعد إِلَى ذَلِك

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست