responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 262
جده ثمَّ جَاءَ إِلَى القَاضِي أبي الْهَيْثَم ولازمه قَالَ الْخَطِيب وعزل عَن قَضَاء نيسابور وَولى مَكَانَهُ أَبُو الْهَيْثَم وَكَانَ أحد شُيُوخه فَحَدثني عَليّ بن المحسن التنوخي قَالَ لما عزل صاعد عَن قَضَاء نيسابور بِإِشَارَة أبي الْهَيْثَم بن خَيْثَمَة كتب إِلَيْهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُوسَى الْخَوَارِزْمِيّ هذَيْن الْبَيْتَيْنِ أنشدناهما لنَفسِهِ شعر ... وَإِذا لم يكن من الصّرْف بُد ... فَلْيَكُن بالكبار لَا بالصغار
وَإِذا كَانَت المحاسن بعد ... الصّرْف محروسة فَلَيْسَ بِعَارٍ ... لَهُ كتاب سَمَّاهُ الإعتقاد وَذكر فِيهِ عَن عبد الْملك بن أبي الشَّوَارِب أَنه أَشَارَ إِلَى قصرهم الْعَتِيق بِالْبَصْرَةِ وَقَالَ قد خرج من هَذِه الدَّار سَبْعُونَ قَاضِيا على مَذْهَب أبي حنيفَة كلهم كَانُوا يرَوْنَ أَبْيَات الْعَدو وَأَن الله خلق الْخَيْر وَالشَّر ويروون ذَلِك عَن أبي حنيفَة وَأبي يُوسُف وَمُحَمّد وَزفر وأصحابهم قَالَ الْخَطِيب بلغنَا أَنه مَاتَ فى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وَقيل توفّي فى سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
686 - صاعد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْعَلَاء القَاضِي البُخَارِيّ الْأَصْبَهَانِيّ من أهل أَصْبَهَان ومفتي أَهلهَا قَالَ السَّمْعَانِيّ الإِمَام الْمُقدم فى زَمَانه على أقرانه فضلا وعلما وديانة وزهدا وتواضعا ولد فى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وتفقه على مَذْهَب أبي حنيفَة وبرع فِيهِ حَتَّى صَار مفتي أَصْبَهَان قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا بن مندة فى تَارِيخ أَصْبَهَان قتل فى الْجَامِع الْعَتِيق يَوْم عيد الْفطر من سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة قَتله باطني وَقتل الباطني
687 - صاعد بن مَنْصُور بن إِسْمَعِيل بن صاعد بن مُحَمَّد أَبُو الْعَلَاء قَاضِي الْقُضَاة الْخَطِيب الْمدرس أحد وُجُوه الدوحة الصاعدية فى عصره سمع من أَبِيه

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست