responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 193
الْمدرسَة قَالَ الْحَاكِم وَأقَام يُفْتِي مُدَّة وَتُوفِّي يَوْم الْإِثْنَيْنِ الثَّانِي عشر من رَجَب سنة خمس وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
448 - الْحسن بن رشيد من أَصْحَاب الإِمَام روى عَن أبي حنيفَة عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا سيد الشُّهَدَاء يَوْم الْقِيَامَة حَمْزَة بن عبد الْمطلب وَرجل قَامَ إِلَى إِمَام جَائِر فَأمره وَنَهَاهُ فَقتله قَالَ الْحسن قَالَ لي أَبُو حنيفَة لما حدث إِبْرَاهِيم الصَّائِغ بِهِ جَاءَ من الْغَد فَذكر قصَّة إِبْرَاهِيم الْمَذْكُورَة فى تَرْجَمته
449 - الْحسن بن زِيَاد الؤلؤي الْكُوفِي تكَرر ذكره فى الْهِدَايَة وَالْخُلَاصَة صَاحب الإِمَام أبي حنيفَة قَالَ يحيى ين آدم مَا رَأَيْت أفقه من الْحسن بن زِيَاد ولى الْقَضَاء بِالْكُوفَةِ ثمَّ استعفى عَنهُ وَكَانَ محبا للسّنة وأتباعها حَتَّى لقد كَانَ يكسو مماليكه كَمَا كَانَ يكسو نَفسه اتبَاعا لقَوْل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألبسوهم مِمَّا تلبسُونَ وَكَانَ يخْتَلف إِلَى زفر وَأبي يُوسُف فى الْفِقْه قَالَ الْحسن وَكَانَ أَبُو يُوسُف أوسع صَدرا إِلَى التَّعْلِيم من زفر قَالَ عَليّ بن صَالح كُنَّا عِنْد أبي يُوسُف فَأقبل الْحسن بن زِيَاد فَقَالَ أَبُو يُوسُف بادروه فَاسْأَلُوهُ وَإِلَّا لم نقو عَلَيْهِ فَأقبل الْحسن بن زِيَاد فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم يَا أَبَا يُوسُف مَا تَقول مُتَّصِلا بِالسَّلَامِ قَالَ فَلَقَد رَأَيْت أَبَا يُوسُف يلوي وَجهه إِلَى هَذَا الْجَانِب مرّة وَإِلَى هَذَا الْجَانِب مرّة من كَثْرَة ادخالات الْحسن عَلَيْهِ ورجوعه من جَوَاب إِلَى جَوَاب قَالَ مُحَمَّد بن سَمَّاعَة سَمِعت الْحسن بن زِيَاد يَقُول كتبت عَن ابْن جريج اثنى عشر ألف حَدِيث كلهَا يحْتَاج إِلَيْهَا الْفُقَهَاء قَالَ السَّمْعَانِيّ كَانَ عَالما بروايات أبي حنيفَة وَكَانَ

نام کتاب : الجواهر المضية في طبقات الحنفية نویسنده : القرشي، عبد القَادر    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست