responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجرح والتعديل نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 3  صفحه : 544
2458 - زياد بن ميمون أبو عمار (1) صاحب الفاكهة روى عن أنس بن مالك روى عنه عباد بن منصور وأبو عروة والحارث بن مسلم سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبى ثنا محمود بن غيلان قال قلت لأبي داود الطيالسي: زياد بن ميمون؟ فقال: لقيته انا وعبد الرحمن ابن مهدي فسألناه فقال عدوا إن الناس لا يعلمون أني لم ألق أنسا، ألا تعلمان أني لم ألق أنسا؟ ثم بلغنا انه يروى عنه فأتيناء فقال عدوا [أن - 2] رجلا أذنب، أذنبا فيتوب لا يتوب الله عليه؟ قلنا: نعم، قال فإني أتوب، ما سمعت من أنس قليلا ولا كثيرا، فكان بعد ذلك يبلغنا أنه يروى عنه فتركناه.
حدثنا عبد الرحمن نا الحجاج بن حمزة قال
سمعت يزيد بن هارون يقول: تركت أحاديث زياد بن ميمون وكان كذابا قد استبان لي كذبه.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: زياد أبو عمار ليس حديثه بشئ.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ نا بشر بن عمر الزهراني

= أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: للضيف على من نزل ثلاث ... " وفى تاريخ البخاري " زياد بن ابى المغيرة عن أبي هريرة روى عنه ليث ابن ابى سليم وقال ابن طهمان عن ليث عن زياد بن الحارث عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الضيافة ثلاثة ايام وامرت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا اله الا الله.
وروى عاصم عن زياد بن قيس هو المدنى مولى لقريش عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُمِرْتُ ان اقاتل " وفي الثقات " زياد ابن المغيرة واسم ابى المغيرة الحارث ... " كذا وقع في النسخة والسياق يدل ان الاصل عنده زياد بن ابى المغيرة " والظاهر أن ليثا كان يضطرب في هذا الاسم تارة يقول زياد بن المغيرة، وتارة زياد بن ابى المغيرة، وتارة زيادة أبو المغيرة وتارة زياد بن الحارث وراجع التعليق على تاريخ البخاري (2 / 1 / 336) والله اعلم (1) راجع تاريخ البخاري مع التعليق (2 / 1 / 339) (2) من م.
(*)
نام کتاب : الجرح والتعديل نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 3  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست