مالك قال قيل لمالك بن أنس أنك تدخل على السلطان وهم يظلمون ويجورون، قال: يرحمك الله فأين التكلم بالحق؟.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان سمعت موسى بن داود قاضي طرسوس يقول سمعت مالك بن أنس يقول: قدم علينا أبو جعفر أمير المؤمنين سنة خمسين ومائة فد خلت عليه فقال لي يا مالك كثر شيبك، قلت يا أمير المؤمنين من أتت عليه السنون كثر شيبه، قال يا ملك مالي أراك تعتمد على قول ابن عمر من بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلت يا أمير المؤمنين كان آخر من بقي عندنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتاج الناس فسألوه فتمسكوا بقوله، فقال يا مالك عليك بما علمت أنه الحق عندك ولا تقولن عليا وابن عباس.
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا أَبِي نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ نا الْحُسَيْنُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ لما حج هارون وقدم الْمَدِينَةِ بَعَثَ إِلَى مَالِكٍ بِكِيسٍ فيه خمسمائة دِينَارٍ فَلَمَّا قَضَى نُسُكَهُ وَانْصَرَفَ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَعَثَ إِلَيْهِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يُحِبُّ [أَنْ - [1]] يُزَامِلَ مالكا إلى المدينة السَّلامِ، فَقَالَ لِلرَّسُولِ: قُلْ لَهُ إِنَّ الْكِيسَ بِخَاتَمِهِ، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يعلمون. قال فتركه.
باب ما ذكر من إمامة مالك بن أنس في العلم
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان مالك اما ما في الحديث. [1] من ك.
(*)