الجمال يقول: أتينا يوما وكيع بن الجراح فلم يخرج إلينا فظننا أنه يغسل ثيابه فلما كان بعد [غد - [1]] خرج ونحن قعود وعليه ثيابه التي غسلت فلما بصرنا به فزعنا من النور الذي يتلالأ من وجهه، وقال لي رجل كان بجنبي: من هذا؟ ملك هذا؟ فتعجبنا من ذلك النور.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا علي بن محمد الطنافسي قال قال يحيى بن يمان: إن لهذا الحديث رجالا خلقهم الله عزوجل منذ يوم خلق السموات والأرض، وإن وكيعا منهم.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين الهرثمي قال سمعت أبا داود البستي وسأله أبو بكر الخراز (62 ك) [وغيره - [2]] :
من أفضل من أدركت عندك؟ فقال: ما أدركت رجلا كان اخشع لله عزوجل من وكيع.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي البصري بمكة قال سمعت القعنبي - يعني عبد الله بن مسلمة - قال كنا عند حماد ابن زيد وجاء وكيع بن الجراح وسأله عن أشياء ثم ذهب فقيل [له - [1]] يا أبا إسماعيل هذا صاحب الثوري، فقال: ليس الثوري عندنا بأفضل منه.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان الواسطي قال رأيت وكيعا إذا قام في الصلاة ليس يتحرك منه شئ، لا يزول ولا يميل على رجل دون الأخرى، لا يتحرك، كأنه صخرة قائمة.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال قال لي عمر (96 م) ابن عثمان انحدر جانب رداء وكيع وهو في الصلاة فلم يرده [1] من د [2] ليس في د.
(*)