نام کتاب : التحبير في المعجم الكبير نویسنده : السمعاني، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 223
مورده، وحظي عند تلك الحضرة، وحصل له مال كثير، وسعة وافرة، واتفق أن لحقته علّة الدم يكرمان فقطعت أصابعه العشر ولم يبق له إلا الكفّان فحسب، ومع هذا كان يأخذ القلم بكفيه ويضع الكاغد على الأرض ويمسكه برجل، ويكتب بكفيه خطاً حسناً مقروءاً مبيناً، وربما كان يكتب في كل يوم خميس طاقات من الكاغد وهذا من عجيب ما رأيته. سمع بخسروجرد الإمام أبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي، وأبا منصور محمد بن أحمد بن الحسن السوري، وأبا مسلم عبد الله بن المعتز بن القاسم المؤملي، وبنيسابور أبا القاسم عبد الكريم القشيري، وأبا بكر محمد بن القاسم الصفّاد، وأبا سعيد محمد بن علي الخشاب وأبا نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى، وأبا بكر محمد بن الحسن بن علي الخبازي الطبري، وبطوس أبا بكر محمد بن منصور ابن خلف المغربي، وأبا علي محمد بن إسماعيل العراقي، وبمرو أستاذه أبا المظفر السمعاني، بأصبهان أبا بكر محمد بن ثابت الخجندي ومن الغرباء مسعود بن ناصر السجزي، والسيد أبا عبد الله الحسين بن الحسن الحسيني وجماعة سواهم. كتبت عنه وما رأيت في سفري ألطف، ولا أخف روحاً، ولا أضحك سناً منه، مع سخاء النفس، وبذل الموجود، واتفق أني خرجت إلى أصبهان في صفر إحدى وثلاثين، فلما وصلت القافلة إلى بيهق، نزلت بقصبة سبزوار، فتركت القافلة، وخرجت
نام کتاب : التحبير في المعجم الكبير نویسنده : السمعاني، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 223