responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل نویسنده : البخاري    جلد : 4  صفحه : 264
2748- شَمعُون، أَبو ريحانة، الأَنصاريّ.
ويُقال [1] : قُرَشِيّ.
له صُحبَةٌ.
سَمّاه ابن أَبي أُوَيس، عَنْ أَبيه، نزل الشام، لَهُ صُحبَةٌ.
قال لنا أَبو صالح: حدَّثنا أَبو شُرَيح، عَبد الرَّحمَن بْنُ شُرَيح، عَنْ أَبي الصَّبّاح، مُحَمد بن شِمر، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الهَمدانِي، عَنْ أَبِي رَيحانة: أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم ذاتَ لَيلَةٍ، فَقال: مَن يَحرُسُنا اللَّيلَةِ، فَأَدعُو لَهُ بِدُعاءٍ يُصِيبُ بِهِ فَضلاً؟ قَالَ رَجُلٌ: أَنا، قَالَ: مِمَّن أَنتَ؟ قَالَ: فُلاَنُ بنُ فُلاَنٍ، فَدَنا، فَأَخَذَ بِبَعضِ ثِيابِهِ، ثُم استَفتَحَ بِالدُّعاءِ، فَلَما سَمِعتُ مَا يَدعُو بِهِ، قلتُ: أَنا رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ، فَسَأَلَنِي كَما سَأَلَهُ، ودَعا لِي بِدُونِ مَا دَعا لِلأَنصارِيِّ، ثُم قَالَ: حُرِّمَتِ النّارُ عَلى عَينٍ سَهِرَت فِي سَبِيلِ اللهِ، وحُرِّمَتِ النّارُ عَلى عَينٍ دَمَعَت [2] مِن خَشيَةِ اللهِ، وَقَالَ الثّالِثَةَ فَأُنسِيتُها.
قَالَ أَبو شُرَيح: وسَمِعتُُ مَن يَقُولُ: حُرِّمَتِ النّارُ عَلى عَينٍ غَضَّت عَن مَحارِمِ اللهِ، أَو عَينٍ فُقِئَت فِي سَبِيلِ اللهِ.

[1] في المطبوع: "يُقال له"، وأثبتناه عن "تاريخ دمشق" 23/198، و"الإصابة" 3/359 إذ نقلاه عن هذا الموضع.
[2] في المطبوع: دعت، وأثبتناه عن "المعجم الأوسط" للطبراني 8741، و"المستدرك" 2/92، و"سنن البيهقي الكبرى" 9/149.
2749- شَكَل بْن حُميد، العَبسِيّ، الكُوفيّ.
لَهُ صُحبَةٌ.
حدَّثنا أَبو نُعيم، حدَّثنا سَعد بن أوس، حدَّثنا بِلالُ بْنُ يَحيى، أَنَّ شُتَير بْنَ شَكَل أَخبره، عَنْ أَبيه شَكَل بْنِ حُميد؛ أَتَيتُ النَّبيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قلتُ: عَلِّمنِي تَعوِيذًا أَنتَفِعُ بِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي، ثُم قَالَ: قُل: أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ سَمعِي وبَصَرِي، ومِن شَرِّ قَلبِي ولِسانِي، وشَرِّ مَنِيِّي، حَتَّى حَفِظتُها.
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل نویسنده : البخاري    جلد : 4  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست