responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل نویسنده : البخاري    جلد : 2  صفحه : 106
باب بلال.
1851- بلال بْن رباح، أَبو عَبد الكريم.
ويُقال أيضا: أَبو عَمرو، ويُقال أيضا: أَبو عَبد اللهِ، مؤذن النَّبِيّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، مَولَى أَبِي بكر الصديق.
قَالَ أَبو عَاصِمٍ، وعَبد الرَّزّاق: عَنِ ابْنِ جُرَيج: أَخبرني، أَبو بَكْرٍ، قَالَ: أَخبرني، أَبو عَبد الرَّحمَن، عَنْ أَبي عَبد اللهِ، سَمِعَ عَبد الرَّحمَن بْنَ عَوف يسألُ بِلالا: كَيفَ مَسَحَ النَّبِىُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم (عَلى الخُفَّينِ) ؟ قال: تَبَرَّزَ ثُم دَعا بِمِطهَرَةٍ، فَغَسَلَ وجهَهُ ويَدَيهِ، ومَسَحَ عَلى خُفَّيهِ، وعَلى خِمارِ العِمامَةِ.
وَقَالَ لَنَا أَبو الْوَلِيدِ، وَتَابَعَهُ النَّضْرُ: عَنْ شُعبة، عَنْ أَبي بَكْرِ بْنِ حَفص، سَمعت أَبَا عَبد اللهِ، مَولَى بَنِي مُرَّة، عَنْ أَبي عَبد الرَّحمَن، سَمِعَ عَبد الرَّحمَن يَسْأَلُ بلالاً، نحوه.

1852- بلال بْن الحارث المُزَنيّ، يُقال: كُنيته، أَبو عَبد الرَّحمَن.
عِدادُهُ فِي أهل المدينة.
قَالَ لِي عَبد اللهِ بْن مُحَمد الجُعفي: حدَّثنا مُحَمد بن بِشر، قال: حدَّثنا مُحَمد بْنُ عَمرو، قَالَ: حَدَّثني أَبِي، عَنْ أَبيه عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَمِعتُ بلالَ بْنَ الْحَارِثِ، صاحبَ النبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، قَالَ: قَالَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم: إِنَّ أَحَدَكُم يَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ، مَا يَظُنُّ أَن تَبلُغَ ما بَلَغَت، يَكتُبُ الله بِها رِضوانَهُ إِلَى يَومِ يَلقاهُ.
وَقَالَ مَالِكٌ: عَنْ مُحَمد بْنُ عَمرو، عَنْ أَبيه، عَنْ بِلالٍ، عَن النبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.
والأول أَصَحُّ.
وَقَالَ لَنَا عَبد اللهِ بْن عُثْمَانَ، عَنِ ابْن الْمُبَارَكِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقبة، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ لِي بِلالٌ: سَمِعتُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، مِثلَهُ.
وَقَالَ لِي إِبْرَاهِيم بْن طَهمان، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقبة، عَنْ مُحَمد بْن عَمرو، عَنْ أَبيه.

نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي محمود خليل نویسنده : البخاري    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست