responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي المطبوع نویسنده : البخاري    جلد : 8  صفحه : 160
مَجْلِسِ الرَّجُلِ ثُمَّ بَدَا لِلرَّجُلِ الَّذِي قَامَ فَرَجَعَ فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي جَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ اسْتَأْخِرْ عَنْ مَجْلِسِ الرجل فكل انسان أحق بمجلسه

= عقبيا بدريا " وفي أخرى باسقاط " أبي حسن " فوقع فيه وهمان الاول قول الحاكم أبي أحمد أن أبا حسن اسم عمارة نفسه وبني على ذلك ان عمارة صحابي عقبي بدرى وكأنه حمل ما يقع في الروايات كثيرا " يحيى بن عمارة بن أبي حسن " على أن " ابن أبي حسن " راجع ليحيى كما يقال " عاصم بن بهدلة ابن أبي النجود " وابو النجود هو بهدلة وقد أورد الحافظ في ترجمة أبي حسن من التعجيل والاصابة روايات تصرح بأن أبا حسن والد عمارة وقد قال المؤلف في الكنى رقم (167) " أبو حسن المازني جد يحيى بن عمارة له صحبة " وهكذا قال ابن أبي حاتم عن أبيه وفي تهذيب التهذيب عن ابن اسحاق ان اسم أبي الحسن تميم.
الوهم الثاني قول من قال ان الصحبة وشهود بدر لعمارة مع معرفته بأن أبا الحسن هو والد عمارة وهذا قول ابن حبان فانه قال في ترجمة عمارة " عمارة بن أبي حسن..شهد بدرا " وقال في ترجمة عمرو بن يحيى بن عمارة ابن أبي حسن " واسم أبي حسن تميم بن عبد عمرو " وذكر في الصحابة " تميم ابن عبد عمر والمازني أبو حسن ولاه على بن أبي طالب رضي الله عنه على المدينة " وزعم الحافظ في تهذيب التهذيب ان ابن حبان موافق للحاكم أبي أحمد وهذا وهم كما ترى وعبارة الحافظ " وذلك انه - يعنى أبا أحمد - جعل اسم أبي حسن عمارة وكذلك فعل أبو القاسم البغوي وأبو حاتم بن حبان وهو هم انما هو عمارة ابن أبي حسن " ثم قال الحافظ " فأبو الحسن هو الذي شهد العقبة وغيرها، وابنه عمارة يحتمل أن تكون له رؤية " ونقل عن أبي نعيم الاصبهاني نحو قوله وعن ابن منده انه أعاد الحديث في ترجمة أبى حسن بعد أن كان ذكره في ترجمة عمارة.
إذا تقرر هذا فالمتبادر في الحديث الذي أورده المؤلف في هذه الترجمة ان
الجد هو عمارة ويحتمل احتمالا قريبا أن الجد أبو حسن لان أبا الجد جد ولاحتمال = (*)
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي المطبوع نویسنده : البخاري    جلد : 8  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست