responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي المطبوع نویسنده : البخاري    جلد : 7  صفحه : 103
سبع ومائة بالمدينة ومَعَه غيلان يفتي الناس وكان محمد بن كعب يجئ كل جمَعَة من قريته على ميلين من المدينة ولا يكلم أحدا حتى يصلي العصر وغدا يوم السبت يحدثهم قَالُوا يا أَبَا حمزة [1] جاءنا رجل يشككنا فِي ديننا قَالَ فأتوني بِهِ إن شئتم فأتاه غيلان فَقَالَ السلام عليكم قَالَ وعليك يا أَبَا مروان فَقَالَ مُحَمَّد لا يكون كلام حتى يشهد قبل قَالَ غيلان أبدأ قَالَ أشهد أن لا إلَهُ إلا اللَّه وأشهد أن مُحَمَّدا عبدة ورسولَهُ أرسلَهُ بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كلَهُ ولو كره المشركون من يهده اللَّه فلا مضل لَهُ ومن يضلل فلا هادي لَهُ قَالَ تشهد أَنَّهُ حق من قبلك قَالَ نعم قَالَ حسبي اللَّه قَالَ إن القرآن نسخ
بعضه بعضا قَالَ لا حاجة لي فِي كلامك إما أن تقوم عَنِّي وإما أن أقوم عَنْك وَقَالَ مُحَمَّد بْن بشار نا مُعَاذ عَنِ ابْن عون قَالَ مررت بغيلان فإذا

= هنا على ان السياق يقتضى ان يكون الصواب (وابوه خليفة ولكنه لا يستقيم لان عبد الملك بن مروان مات سنة 86 كما في التاريخ الصغير ص 90 والذى حج بالناس سنة 106 هو هشام بن عبد الملك وهو الخليفة يومئذ كما في تاريخ ابن جرير ج 8 ص 186 وقد ذكر المؤلف في التاريخ الصغير ص 121 هذه القصة بهذا السند ووقع هناك (وهو خليفة) كذا وهو غير مستقيم فان مسلمة بن عبد الملك لم يلى الخلافة قط نعم لهشام بن عبد الملك ابن لقال له مسلمة حج بالناس سنة 119 كما في تاريخ ابن جرير ج 8 ص 247 فيمكن ان يكون هو المراد هنا نسب إلى جده فلعله حج سنة 106 مع ابيه ومع غيلان وعليه فيكون الصواب (وابوه خليفة) والله اعلم - ح
[1] هي كنية محمد بن كعب كما في ترجمته ووقع في الاصل (يا حمزة) سهوا من الناسخ - ح.
(*)
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي المطبوع نویسنده : البخاري    جلد : 7  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست