نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي المطبوع نویسنده : البخاري جلد : 6 صفحه : 134
ابْن مُعَاوِيَة، قَالَ يَحْيَى بْن مُوسَى حَدَّثَنَا مسهر بْن عَبْد الملك قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟ قَالَ: عشرون ومائة سنة، قَالَ: هل تذكر من امر الجاهلية شيئا؟ قال: اذكراني كنت غلاما بباردنا باليمن فجاءنا كتاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنودي في الناس فخرجوا إلى خير واسع فكَانَ أَبِي فيمن خرج فلما ارتفع النهار جاء أَبِي فقَالَت لَهُ أمي: ما حبسك وهذا القدر قد بلغت وَهَؤُلاءِ عيالك يتضورون [1] يريدون الغداة؟ فقَالَ: يا أم فلان! أسلمنا فأسلمي واستصبينا فاستصبي 2 فقلت لَهُ: ما قَوْله استصبينا؟ قَالَ: هو في كلام العرب أسلمنا، قَالَ وأمرني بِهَذا القدر فلتهراق 3 للكلاب كَانَت ميتة فهذا ما أذكر من
أمر الجاهلية.
1940 - عبد النور بْن عَبْد اللَّه بْن سنان أَبُو مُحَمَّد الْبَصْرِيّ يتولى المسامعة 4، سَمِعَ عَبْد الملك بْن ابى سليمان ويونس بن شعيب، نسبه [1] أي يصيحون من الجوع، وفى مجمع بحار الانوار: دخل على امراة تتضور من شدة الحمى أي تتلوى وتصيح وتتقلب ظهرا لبطن (2) صبأ يصبأ وصبؤ يصبؤ: خرج من دين إلى دين، يريد خرجنا من الكفر إلى الاسلام، وقيل صبأ: إذا ترك دينه (3) كذا في الاصل، وفى اسد الغابة: فلترق، والالف هذا من اشباع الفتحة (4) وفى اللسان ناقلا عن ثقات ابن حبان: مولى المسامعة، وقال: عبد النور بن عبد الله المسمعى، وأطال ترجمته فراجعه.
(*)
نام کتاب : التاريخ الكبير بحواشي المطبوع نویسنده : البخاري جلد : 6 صفحه : 134