نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 62
وهجاه ابن بسام[1] في قوله:
رأيت في النوم أبي آدم ... صلى عليه الله ذو الفضل
فقال: أبلغ ولدي كلهم ... من كان في حزن وفي سهل
بأن حوا أمهم طالق ... إن كان نفطويه من نسلي2
وقال آخر3:
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه
ومن شعر نفطويه:
ألهاك عن حظك الجزيل ... تطلع النفس للقليل
دنيا تريك الردي عيانا ... وتفجع الخل بالخليل
لو تقنع النفس ما كفاها ... لم تسم يوما إلى الفضول [1] هو علي بن محمد بن نصر بن منصور، أبو الحسن: شاعر هجاء، من كتاب، عالم بالأدب والأخبار، من أهل بغداد، توفي سنة 302. الأعلام 5/ 141.
2 هذه الأبيات في معجم الأدباء 1/ 255 وبغية الوعاة 1/ 428.
3 من أبيات نسبها ياقوت في معجم الأدباء 1/ 264 والسيوطي في المزهر 1/ 93 إلى ابن دريد وهي في ديوان ابن دريد ص111. وأوردها في بغية الوعاة 1/ 429 دون نسبة ونسبها ابن خلكان في وفيات الأعيان 1/ 11 والصفدي في الوافي بالوفيات 3/ 82 إلى محمد بن زيد بن علي بن الحسين الواسطي. وقبل البيت فيهما:
من سره ألا يرى فاسقا ... فليجتهد ألا يرى نفطويه
وقبله في ديوان ابن دريد:
أف على النحو وأربابه ... وقد صار من أربابه نفطويه
وفي حماسة الظرفاء للعبدلكاني، مخطوط، ق109 بيتان نسبهما لابن سلام هما:
لو نزل الوحي على نفطويه ... لكان ذاك الوحي يخري عليه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير النصف صراخا عليه
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 62