نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 266
توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، يوم عرفة[1].
322- محمد بن سليمان، أبو موسى الحامض[2].
كان بارعا في اللغة والنحو، وفي اللغة أبرع. وكان ضيق الصدر سيئ الخلق[3].
323- محمد بن صدقة المرادي الأطرابلسي[4].
كان بارعا في اللغة، وكان يتقعر في كلامه ويبالغ.
دخل يوما على أبي الأغلب[5] بن أبي العباس بن إبراهيم الأغلب أمير طرابلس فتكلم وأغرب وبالغ، فقال الأمير، "أكان أبوك يتكلم بمثل هذا"؟ قال: "نعم، وأميه". أي: كانت أمي أيضا تتكلم بمثل هذا. فقال الأمير: "ما ينكر الله أن يخرج بغيضا من بغيضين"[6]. [1] وقال ياقوت: "ولد سنة إحدى وستين ومائة" وله مصنفات، منه مختصر النحو، الحدود. [2] ذكره القفطي في إنباه الرواة 2/ 121 باسم "سليمان بن محمد بن أحمد، أبو موسى الحامض" ثم ذكره في 3/ 141 باسم "محمد بن سليمان" كما هنا. وذكره السيوطي في بغية الوعاة 1/ 60 باسم "سليمان بن محمد" وهو كذلك في معجم الأدباء 11/ 253 ونزهة الألباء ص241 وانظر وفيات الأعيان 1/ 214 والفهرست ص79 وتاريخ بغداد 9/ 61 وطبقات الزبيدي ص110 والأعلام 3/ 195 وفيه: "من أهل بغداد، من تلاميذ ثعلب. توفي سنة 305 ومعجم المؤلفين 4/ 273. [3] له مصنفات منها: خلق الإنسان، الوحوش، النبات. [4] ترجمته في طبقات الزبيدي ص157 وإنباه الرواة 3/ 152 وبغية الوعاة 1/ 120. [5] في "أ": "على ابن الأغلب" وهو أبو الأغلب إبراهيم بن أبي العباس عبد الله بن إبراهيم بن الأغلب التميمي، أمير صقلية. توفي سنة 236. [6] روى الحادثة كل من الزبيدي والقفطي والسيوطي، والعبارة بين قوسين مأخوذة منهم. وفي "أ" و"ب": "ما ينكر الله أن يخرج بعضها من بعضهن". ويبدو أنه من رجال القرن الثالث الهجري؛ لأنه عاصر أبا الأغلب المتقدم الذكر.
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 266