responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 262
313- محمد بن الحسن الزبيدي، النحوي، أبو بكر، الأندلسي، الإشبيلي[1].
عالم بالنحو واللغة والأخبار، ومن تصانيفه: كتاب الواضح في النحو، وكتاب الأبنية، وكتاب ما تلحن فيه العامة، ومختصر العين، وأخبار النحويين.
توفي سنة تسع وسبعين وثلاثمائة[2]، ومن شعره مما كتب به إلى جاريته سلمي من قرطبة إلى إشبيلية، وكان الخليفة الحكم المستنصر قد استدعاه إلى قرطبة، ولم يأذن له في العود إلى وطنه.
ويحك ياسلم لا تراعي ... لا بد للبين من زماع3
لا تحسبيني صبرت إلا ... كصبر ميت على النزاع
ما خلق الله من عذاب ... أشد من وقفة الوداع
ما بينها والحمام فرق ... لولا المناحات والنواعي
إن يفترق شملنا وشيكا ... من بعد ما كان ذا اجتماع
فكل جمع إلى افتراق ... وكل شمل إلى انصداع4
وكل قرب إلى بعاد ... وكل وصل إلى انقطاع

[1] ترجمته في معجم الأدباء 18/ 179 وإنباه الرواة 3/ 108 وبغية الوعاة 1/ 84 وطبقات ابن قاضي شهبة ص 33 وتاريخ علماء الأندلس 1/ 383 ومرآة الجنات 2/ 409 وشذرات الذهب 3/ 94 والأعلام 6/ 312 ومعجم المؤلفين 9/ 198 وبغية الملتمس ص 67.
والزبيدي: نسبة إلى زبيد بن صعب بن سعد العشيرة، رهط عمرو بن معد يكرب الزبيدي.
[2] هذه رواية "ب" وهي توافق رواية ياقوت وابن الفرضي وإحدى روايات السيوطي الثلاث.
والثانية سنة 399، وتوافق رواية أ"، والثالثة سنة 380.
3 هذه الأبيات في معجم الأدباء 18/ 183 وبغية الملتمس ص 67.
4 في معجم الأدباء:
"فكل شمل إلى افتراق ... وكل شعب........."
وفي "ب": "فكل جمع إلى فراق ... ".
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست