نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 255
العراق في اللغة، حنفي المذهب، وله شعر حلو في الزهديات والغزليات، وأنشدت منها شيئا في طبقات الفقهاء الحنفية[1].
299- محمد بن أحمد بن كيسان[2].
كان بصريا كوفيا، يحفظ المذهبين جميعا. قال أبو بكر بن مجاهد، كان ابن كيسان أنحى من الشيخين المبرد وثعلب. توفي سنة تسع وتسعين ومائتين.
300- محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام الفهري المري[3].
المعروف بالشواش وبالذهبي. إمام في العربية والعلوم الأدبية، أخذ عن الجلة كالسهيلي والجزولي وأبي القاسم بن حبيش[4]. وله في النحو كتاب لطيف، سماه المقرب.
توفي سنة ثمان عشرة وستمائة. [1] لعله المرقاة الوفية في طبقات الحنفية، الذي صنفه الفيروزآبادي.
ومولده سنة 380 ووفاته سنة 462.
ولعله صاحب البيتين المشهورين:
لئن كان الزمان على أنحى ... بأحداث غصصت لها بريقي
فقد أسدى إلي يدا بأني ... عرفت بها عدوي من صديقي
معجم الأدباء 17/ 215. [2] تقدمت ترجمته برقم 290، فهي ترجمة مكررة، إلا أن في هذه ما يكمل تلك. [3] ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص11 وبغية الوعاة 1/ 28 ومعجم المؤلفين 8/ 285، وهو عند ابن قاضي شهبة والسيوطي: يعرف بابن الشواش. [4] ابن حبيش: عبد الرحمن بن محمد بن عبيد بن يوسف الأنصاري والأندلسي: محدث، حافظ، أديب، مؤرخ، ولد بمرية سنة 504، وتولى القضاء، وتوفي سنة 584. معجم المؤلفين 5/ 182.
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 255