نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 250
كان إماما في العربية. مات سنة تسع وتسعين ومائتين.
291- محمد بن أصبغ[1].
أبو بكر، الكاتب شاعر، لغوي، جيد الخط، حسن التقييد، سهل الكلام، سبط اللفظ. سكن إشبيلية. ومن شعره:
إني دعيت لورد ماله صدر ... وجاء ما كنت أخشاه وأنتظر
وأقبل الموت نحوي في عساكره ... فالنفس سائلة والموت ينقطر
لو كان يغني فرار منه أو زور ... لكان عندي مفر منه أو زور
لكنه أجل قد خطه قلم ... في اللوح يحفظه الميقات والقدر
الله حسبي لا رب سواه ولا ... لي موئل غيره أرجو وأنتصر2
فهو الذي إذا تسمى في العلى وعلا ... أسما معظمة يعفو ويغتفر3
يا رب إنك ذو عفو وذو كرم ... فارحم مسيئا ضعيفا ليس يعتذر
توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
292- محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النفزي[4]. [1] لعله محمد بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح بن عطاء، الذي ذكره السيوطي في بغية الوعاة 1/ 75 وابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس 1/ 338 والزبيدي في طبقاته ص333 والذي ولد سنة 255، وتوفي سنة 306.
2 في أ: "لي مولى غيره ... ". وفي "ب": " ... أرجو أعتصر".
3 روايته في "ب" فهو الذي إذ يسمى في الندى بأسما معظمة ... "
وفي "أ": "بأسما" أيضا. صححناه ليقوم البيت. [4] ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص129 وطبقات القراء 2/ 285 ونفح الطيب 9/ 231 وبغية الوعاة 1/ 280 وشذرات الذهب 6/ 145 وأعيان العصر ص155-160 والأعلام 8/ 26 ومعجم المؤلفين 12/ 130.
والنفري: نسبة إلى نفزة، وهي قبيلة من البرير.
وقد تقدمت ترجمة شيخ له برقم 25.
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 250