نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 248
289- محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي نصر الحلبي[1].
النحوي، المعروف بابن النحاس، سمع من ابن اللتي وابن فهره، وقرأ على ابن يعيش النحو، وقرأ القرارات والخلاف، وسمع الدواوين وكتاب سيبويه والإيضاح والمفصل والحماسة والصحاح. نزل مصر وتولى درس التفسير، وكان معظما في النفوس كثير الصلاة والعبادة، كثير المروءة، ذا خط مليح صحيح، وكان ينهي عن الخوض في العقائد، لم يصنف شيئا غير ما أملى على الأمير بشار بن موسى بن طرنطاي الرومي شرحا للمقرب[2] وهو من أوله إلى باب الوقف، وشرح القصيدة التي في الأفعال المحاسن الشواء الحلبي[3]، مجلدة لطيفة.
توفي بالقاهرة سنة ثمان وتسعين وستمائة[4].
ومن شعره فيما يكتب على منديل:
ضاع مني خصر الحبيب نحولا ... فلهذا أضحى عليه أدور
لطفت خرقتي ودقت ضلوعي ... عن نظير لما حكتها الخصور5
أكتم السر عن رقيبي لهذا ... بي يخفي دموعه المهجور6
وله: [1] ترجمته في طبقات القراء 2/ 46 وطبقات ابن قاضي شهبة ص3 وبغية الوعاة 1/ 13 وشذرات الذهب 5/ 42 والأعلام 6/ 187 ومعجم المؤلفين 8/ 219. [2] لابن عصفور. [3] هو يوسف بن إسماعيل بن علي بن أحمد بن الحسين بن إبراهيم الكوفي الحلبي، أديب، ولد بحلب سنة 562، وبها توفي سنة 635. [4] زاد ابن العماد: "وله إحدى وسبعون سنة" وقال ابن قاضي شهبة: ولد بحلب سنة 627، وقال السيوطي مثل ذلك، أي إنهم اتفقوا على ولادته سنة 627.
5 في "ب": "على نظر لما حكمتها الحضور" تصحيف.
6 هذه رواية "ب". وفي "أ":
أكتم السر عن رقيب وأخفى ... لعداء دموعه المهجور
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 248