نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 215
توفي سنة 609 [1].
247- علي بن محمد بن حريق المخزومي، البلنسي[2].
إمام في اللغة والنحو والأدب والشعر، كتب بخطه علما كبيرا، ودون شعره على حروف المعجم، وله أرجوزة بديعة عارضة بها ابن سيده، ومقصورة عارض بها ابن دريدس، ورسالة ضمنها أبيات الجمل، سماها الرسالة الفريدة والأملوحة المفيدة، لم يسبق إلى مثلها. مات سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
ومن شعره:
يا صاحبي وما البخيل بصاحبي ... هذي الخيام فأين تلك الأدمع3
أتمر بالعرصات لا تبكي بها ... وهي المعاهد منهم والأربع4
يا سعد ما هذا المقام وقد نأوا ... أتقيم من بعد القلوب الأضلع
هيهات لا ريح الطواعج بعدهم ... رهوا ولا طير الصبابة دمع [1] أورد السيوطي في بغية الوعاة ثلاث رويات لوفاته هي: 605
و609 و610 على هذا الترتيب وقال ياقوت "سنة ست وستمائة بإشبيلية عن خمس وثمانين سنة" وفي نفح الطيب: "مات بحلب سنة 603 وقيل 604 وقيل 605" إلا أن صاحب الدر المنتخب لم يذكره، وفي مرآة الجنان وتاريخ أبي الفداء سنة 610.
وفي "ب" "سنة 690" وهو تصحيف. [2] ترجمته في بغية الوعاة 2/ 186 واسمه فيه: "علي بن محمد بن أحمد بن سلمة بن حريق" والأعلام 5/ 152 ومعجم المؤلفين 7 / 179.
3 في "أ": " ... فأين تلك الأربع" ورجحنا رواية "ب" ليلائم معنى هذا البيت البيت الثاني، وحتى لا تتكرر كلمة "الأربع" في هذا البيت والذي يليه.
4 في "أ": " ... لا تبلي بها".
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 215