responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 193
ثم دخل الحروفي[1]، فأجلسه فوقه، فخرج ابن عبد الرزاق مغضبا، وكتب إليه:
بلو تك أسنى العالمين وأفضلا ... وأهذب في التحصيل رأيا وأجملا
فقل لي ما الأمر الذي صار مخملي ... لديك فاضحى مسقطا لي مخملا2
تقدم من أضحى يقدم لومه ... لقد ظل هذا من فعالك مشكلا
وما كنت أرضى -يعلم الله- أنني ... مساويه في الفردوس دارا ومنزلا
فإن كنت قد قصرت بي عن محلتي ... صبرت وما زال التصبر أجملا
ورحت على الدهر المليم ألومه ... فقد غيض نصيبا من ودادك أجزلا3
عذرتك إلا أن فرط محبتي ... وإخلاص ودي سهلا لي التذللا
فأجابه عبد الملك:
ظلمتك فيما كان مني مجملا ... على غير تحصيل وعاتبت مجملا
تقربت من قلبي وإن كنت آخرا ... وأخر عن قلبي وإن كان أولا
ومت إلى غيري بعصر تتابعت ... أياديه منه فاستطال تذللا
وإن كان ربعي كله لك مقعدا ... تبوأ منه حيث أجبت منزلا
وما أجهل القدر الذي أنت أهله ... ولا شرفا أضحى عليك مظلا
ومالي لا أرعى حقوقك كلها ... وأشكر عانا من هواك معسلا4

[1] ترجم له المصنف برقم 232.
2 رواية "أ": "مسقطا لك".
3 رواية "ب": "وكنت جديرا خالفا لك أن يرى".
4 رواية "ب": "من هواك معللا".
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست