نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 183
يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... .................
ومن شعره في المجبنة، وهي أفخر ما يصنعها المغاربة من المآكل:
شغف الفؤاد نواعم أبكار ... بردت فؤاد الصب وهي حرار
أزكى من المسلك الفتيق نسيمها ... وألد من صهباء حين تدار
وكأن من صافي اللجين قلوبها ... وكأنما ألوانهن نضار
صفت البواطن والظواهر كلها ... لكن حكت ألوانها الأزهار
عجبا لها وهي النعيم تصوغها ... نار وأين من النعيم النار
والمجبنة: شيء يعمل من الجبن الطري، ويجعل في العجين، ويقلى، ويترك في العسل، ويذر عليه السكر.
199- عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد، كمال الدين، أبو البركات الأنباري[1].
قرأ على ابن الجواليقي[2] وابن الشجري[3]، وبرع[4]، وله المصنفات المفيدة [1] ترجمته في إنباه الرواة 2/ 196 وتاريخ أبي الفداء 3/ 63 والمزهر 2/ 421 وبغية الوعاة 2/ 86 وروضات الجنات ص425 والفلاكة والمفلوكون ص152 والأعلام 5/ 183 ومعجم المؤلفين 5/ 183 وهدية العارفين 1/ 519 ووفيات الأعيان 1/ 279.
والأنباري: نسبة إلى الأنبار، وهي قرية على نهر الفرات قديما، وهي اليوم مركز محافظة باسمها، غربي بغداد. [2] ترجم له المصنف برقم 386. [3] ترجم له المصنف برقم 542. [4] في "ب": "قرأ النحو على الجواليقي" وفي بغية الوعاة: "قرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي، ولازم ابن الشجري حتى برع".
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 183