responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 73
كَتَبَ إِلَيْكَ يَسْأَلُكَ وَهُوَ مُتَشَوِّقٌ إِلَى جَوَابِكَ قَالَ فَأَجَابَهُ الشَّافِعِيُّ وَهُوَ كِتَابُ الرِّسَالَةِ الَّتِي كَتَبْتُ عَنْهُ بِالْعِرَاقِ وَإِنَّمَا هِيَ رِسَالَتُهُ إِلَى عبد الرحمن ابْن مَهْدِيٍّ
بَابُ ذِكْرِ بَعْضِ قَوْلِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن عبد الحكم فِيهِ

حَدثنَا ابو عمر احْمَد بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ نَا أَبِي قَالَ نَا أسلم بن عبد العزيز قَالَ قَالَ لى مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم لَوْلا الشَّافِعِيُّ مَا عَرَفْتُ كَيْفَ أَرُدُّ عَلَى أَحَدٍ وَبِهِ عَرَفْتُ مَا عَرَفْتُ وَهُوَ الَّذِي عَلَّمَنِي الْقِيَاسَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَدْ كَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَأَثَرٍ وَفَضْلٍ وَخَيْرٍ مَعَ لِسَانٍ فَصِيحٍ طَوِيل وعقل صَحِيح رصين
بَاب قَول عبد الله بن عبد الحكم فِيهِ

حَدثنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ نَا يَحْيَى بن مَالك بن عَابِد قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الشَّرِيفِ قَالَ نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جرير قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم يَقُول لِي أَبِي الْزَمْ هَذَا الشَّيْخَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ فَمَا رَأَيْتُ أَبْصَرَ بِأُصُولِ الْعِلْمِ أَوْ قَالَ أُصُولِ الْفِقْهِ مِنْهُ
بَابُ قَوْلِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِيهِ وَثَنَائِهِ عَلَيْهِ

حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ نَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ كُنَّا نَأْتِي الشَّافِعِيَّ فَنَجِدُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عِنْدَهُ قَدْ سَبَقَنَا إِلَيْهِ وَمَا زَالَ مَعَنَا حَتَّى سَمِعَ كُتُبَ الشَّافِعِيِّ كُلِّهَا قَالَ وَبَلَغَنَا عَنْ أَبى ثورانه قَالَ كَانَ احْمَد بن حَنْبَل يجلس مَعَنَا عِنْدَ الشَّافِعِيِّ وَيَسْمَعُ مَعَنَا وَذَكَرَ

نام کتاب : الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست